مقالاتمقالات

محجوب فضل بدري يكتب: الدليل والبرهان فى تنوير البرهان

قدَّم الفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس المجلس السيادى الإنتقالى القائد العام للقوات المسلحة تنويراً للقادة -رتبة عميد فما فوق- وأتبعه بتنوير للقاعدة بمنطقة وادى سيدنا العسكرية،شمال أم درمان،وهى تضم العديد من الإدارات والتشكيلات،، تكاد تتمثل فيها كل الوحدات العسكرية،،الكلية الحربية السودانية،والشرطة العسكرية،والمساحة العسكرية،والمطبعة العسكرية،وقاعدة وادى سيدنا الجوية،والقوات المحمولة جواً، ومثل أى قائد عسكرى تحدث البرهان لجنوده حديث القلب دون مواربة وفى الهواء الطلق دون موانع،، (ومن الراس ما من الكراس) بدون نقطة،وشولة،ونقطتين فوق بعض،،لكنه كان بمثابة *نقطة،سطر جديد* لما يدور فى الساحة السياسيه.
– ولن تُخطئ الطلقة التى ينتخب لها الضارب أسفل منتصف الهدف،،بعدما ينوِّم خده على الدبشك،ويقفل العين الخالية من التنشين،ويكتم نَفًسْ،ثمَّ يضغط على التِتِك،،فقد كان الضرب فى السوادة،،وعلت أصوات الجيَّاشة،جيش جيييش جييييش.
-فإذا ما وُضِع الخطاب على طاولة التشريح،،فإنَّه يحتوى على رسائل ظاهرها وباطنها واحد،،وهدفها واضح،،وهو وقف المزايدات السياسية،،والمسكنات الوهمية،،التى تحقنها حكومة قحط،،فى جسد المواطن المسحوق وهى تعلق فشلها على شماعة إحتكار شركات الجيش والمنظومة الأمنية لمقدرات البلاد وتستولى على المال العام،،وفى هذا كذب صراح،وتضليل متعمد،،كشفه البرهان بالدليل والبرهان،،(وخلى اللى ما يشترى يتفرج)!!
– مَثَلَ ضابط البحرية التركى أمام محكمة عسكرية،،فقال له رئيس المحكمة،،ماهى الأسباب التى منعتك من القيام بواجبك بإطلاق إحد عشرة طلقة مدفعية،تحيةً للأسطول الملكى البريطانى عند مروره بالمياه الإقليمية التركية? فردَّ الضابط المتهم :- لدىَّ عشرة أسباب. السبب الأول (ليس لدى ذخيرة للمدافع)!! فقاطعه رئيس المحكمة قائلاً:- (خلاص خلى الأسباب التسعه الباقية معاك)
والبرهان قال:- أننا لم نقدم أى شئ للمواطن الذى قام بالثورة للتغيير نحو الأفضل وسرد عدة أسباب . السبب الأول هو إنَّ:- (الفاشلون يريدون تعليق فشلهم على القوات المسلحة) ونقول له خلاص باقى الأسباب خليها معاك،،فقط أبعدوا الفاشلين،،فلسنا فئران تجارب فى معامل قحط.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى