أخبارأخبار االسودان

عقب اقتحام جامعتها بالدبابات.. هدوء حذر في زالنجي بعد يوم دام

زالنجي: الطابية

عاد الهدوء الحذر إلى مدينة زالنجي بوسط دارفور، عقب يوم دام خلف قتيل “طالب من جامعة زالنجي” وإصابة “12” أخرين. وقال شهود عيان لـ”الطابية” صباح اليوم الأربعاء، أن مظاهر الوجود العسكري لا يزال يخيم على الأجواء، سيما في محيط جامعة زالنجي، مؤكداً عودة الهدوء وسط توقعات بخروج مظاهرات أثناء اليوم للتنديد بالأحداث. وللمرة الأولى منذ نصف قرن، استخدمت السلطات، الدبابات لتفريق تظاهرات طلابية، حيث دخل رتل من الدبابات لحرم جامعة زالنجي، وهى حادثة أعادت للأذهان اقتحام أبو القاسم محمد إبراهيم لحرم جامعة الخرطوم إبان حكم نميري في سنيه الأولى. وكان طلاب جامعة زالنجي قد تظاهروا احتجاجاً على تردي السكن الجامعي ورفض الحكومة تسليم إدارة الجامعة أحد مقرات قوات حفظ السلام “يوناميد” المنسحبة من دارفور وتحويله لسكن طلابي.
وقال شاهد عيان، إن طلاب جامعة زالنجي كانوا قد أمهلوا ادارة الجامعة 48 ساعة لتسليمهم المقر بعد سلسلة من المطالبات والوقفات الاحتجاجية السابقة لذات الغرض، لكن حكومة الولاية رفضت الأمر الذي تظاهر على أثره الطلاب اليوم وحاولوا دخول مقر البعثة المحروس بقوات عسكرية والتي واجهت الطلاب بوابل من الرصاص الحي.
ولفت الشاهد الذي فضل حجب هويته، إلى ان أعدادا كبيرة من الطلاب المتظاهرين توجهوا إلى مقر الحكومة بعد ان انتظم مهم مواطنون من المدينة، وهناك منعت القوات الأمنية المتمركزة في مقر الحكومة المتظاهرين من دخول المقر وأطلقت عليهم الرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن مقتل طالب وإصابة 12 آخرين نقل ثلاثة منهم في حالة حرجة إلى مستشفى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى