كاتب ومقالمقالات

فتح الرحمن النحاس: القوة العسكرية صمام الأمان.. نعم لاستعادة هيبة الدولة..!!

فتح الرحمن النحاس 

لا يحتاج أي عربي ومسلم لكثير عبقرية وذكاء ليفهم أن ما يجري من اقتتال و(حروب عبثية) في المنطقة العربية، ما هو إلا (مخطط إجرامي) هدفه (الأهم) هو تدمير قدرات العرب والمسلمين بأياديهم، لتمرير الأجندة (الصهيونية اليهودية) التي رسمها دهاقنة هؤلاء الشياطين في ظن منهم أنهم سيأمنوا حياتهم ويرثوا كامل المنطقة بثرواتها وإنسانها..!!
ذات النسخة المتسخة، يجري إرسالها للسودان، وفي أولي صفحاتها (الإجهاز) علي القوة العسكرية للدولة (بتفكيك) الجيش و(تدمير) المنظومة الأمنية كأهم متراس (للأمان والسيادة)، وظل يتبع هذا (الحلم الشيطاني) الدعاية المنتنة والتبخيس والإساءة للجيش والأمن، لدرجة ظهور (الإحباطات) وسط الجيش والأجهزة الأمنية، وظل من المؤلم والمعيب أن تكون القيادة (متفرجة فقط) علي هذا (القبح) القادم من ناحية أدعياء الحرية والديمقراطية والعدالة، رغم أنهم يعلمون أن ما يفعلونه هنا ضد المنظومة العسكرية (محرم) ويعاقب عليه بالقانون في البلدان التي أتوا منها..!!*
*إنهم يسعون من وراء استهداف القوة العسكرية للدولة وتبخيسها، للوصول لبث (الخوف والرعب) في المجتمع، وهذا يؤدي لتعطيل طاقات الأمة، و(فرملة) الإنتاج القومي، فجريمة إهدار الموارد البشرية بهذا (التشريد الإجمالي) للكفاءات المدنية، وإطلاق النعرات العنصرية، أدوات مستخدمة الآن في (صناعة الخوف)، الذي يعقبه (اهتراء) الحياة العامة ثم بعد ذلك مرحلة (الاقتتال) علي طريقة بلدان الربيع العربي…فلا رادع لهذه (المؤامرة القذرة) غير تمتين المنظومة العسكرية من جيش وأجهزة أمنية ووحدة صفها و(تماسكها).
وما قاله البرهان بالأمس نريده (حقيقة) علي الأرض وليس مجرد (خطب إنشائية)، فإما هذا (البنيان العسكري) وإما الاستعداد لدمار لا يبقي ولا يذر… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد.!!.

* سنكتب ونكتب*

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى