رئيس مجمع الفقه: لا سبيل للسودانيين إلا في التمسك بالشريعة والأصول

الخرطوم: الطابية
وصف رئيس مجمع الفقه الاسلامي، عبدالرحيم آدم، المناهج والمقررات التي كانت في زمن الانقاذ بـ”الضعيفة”، بالرغم من أن من وضعوها كانوا من العلماء والأساتذة.
وأشار آدم خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة بعنوان “عملية تطوير المناهج بين النظرية والتطبيق”، اليوم الثلاثاء، إلى أنه أول قرار اتخذه بعد توليه مهام المجمع هو مراجعة كتاب التربية الاسلامية للصف الأول حيث أكتشف أن المعلومات التي يحتويها كانت ضعيفة. وأكد آدم أن الإنقاذ بعد أن ذهبت وجاءت ثورة ديسمبر ظن بعض الناس أن الثورة على الانقاذ هي ثورة على كل موروث وقديم لذلك أرادوا أن يبدلوا فكرا بفكر آخر ويمكنوا له، مضيفاً أن كل دولة تمر بثورة ستكون في حالة ضعف إلا إنها سترجع إلى أصولها وجذورها، مستدركاً “وكان ينبغي للناس أن يتمسكوا في هذه المرحلة بالأصول والجذور وهي التمسك بالشريعة الاسلامية”.
وأوضح رئيس مجمع الفقه الاسلامي أنه عندما اختير عضواً في اللجنة القومية للمناهج وجد أن بعض الدروس في اللغة العربية للصف السادس بعد اطلاعه عليها أن المواد المحذوفة تتحدث عن السيدة خديجة والسيدة فاطمة بنت جابر والسيدة حليمة السعيدة وآل ياسر وحجتهم إنها تتحدث عن أيديولوجية واحدة، وأضاف “فقلنا لهم ينبغي أن يدرس آل ياسر في المراكز القانونية العالمية لأنه يمثل كيفية انتهاك حقوق الانسان”، مضيفاً أن الذين يهاجمون الانقاذ وبحسب رؤيتهم أن المقرر يمثل أيديولوجية معينة إلا ان القيم والهوية السودانية ستظلان ثابتتين، وتابع “نقول إن كل من يحاول أن يركب موجة التعليم والمناهج ليثبت فكرة معينة عليه أن يعتبر بالانقاذ التي كانت أكثر قوة وتنظيماً إلا إنها ذهبت بلا رجعة”.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس