سياسةمقالاتمقالات

عَنِ الدِّين! (1-3)

بقلم : معتز الأمين حسن

في ظلال من الحديث الإيجابي لرئيس الوزراء السيد عبدالله حمدوك مساء أمس الأحد وقوله إنه ليس هدفهم إزالة الدين من الحياة وأن الدين سيبقى…وأنه يستهدي في برنامجه الانتقالي بالتجربة الشيوعية في دولة فيتنام، وأنهم منذ مجيئهم في هذه الفترة الانتقالية هَدفوا إلى الابتعاد عن الاصطفاف لأيّ مرتكز أيديولوجي،
بدا لي أن أعود إلى دراسة جاءت في تقرير المستقبل Future report الصادر مع “اتجاهات الأحداث”Trending Events وهي مجلة أكاديمية تصدر كل شهرين عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدّمة بدولة الأمارات العربية المتحدة.
والتقرير عبارة عن ملحق دوري يصدر مع” اتجاهات الأحداث”، يهتمّ برصد وتحليل الاتجاهات الاستراتيجية التي تتشكّل على ساحة الشرق الأوسط، أو التطوُّرات الدولية المؤثِّرة على المنطقة على المدى القصير، والتي يمكن أن تُساهم في تقدير تحوُّلات المستقبل.
وقد جاء التقرير في العدد(29) 2018-2019 بعنوان :
مابعد العلمانية (Post-secularism):
عودة الدين إلى نقاشات المجال العام على الساحة الدولية.
ولايزال هذا التقرير من الحيوية في معلوماته وإحصائياته، وقد ركّز على تنامي روح التديُّن في روسيا و الصين مع إضاءات مهمة على الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
واشتمل التقرير على دراسات غاية في الدّقة، نقوم بتلخيص لها بهدف تقديم رؤية علمية صحيحة للتعامُل مع الدين الذي هو طوق النجاة للبشرية، وليس هو مجرد جدل في دهاليز السياسة والاقتصاد والمجتمعات،وليس هو مجرّد فلسفة ولكنه دين ومعنى كلمة دِين-كما جاء في معجم المعاني الإليكتروني-: “الإعتقاد بالجَنَان وهو القلب، والتصديق باللسان، والعمل بالأركان..
وهو تعريف شامل وصحيح يتّسق مع حقيقة الدّين.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى