الجيش الإثيوبي يطلب تعاون الخرطوم لضبط جنرال ارتكب مجزرة وفر إلى السودان

الطابية: وكالات

قال رئيس أركان الجيش الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، اليوم الخميس، إن مجزرة بلدة “ماي خضراء” بإقليم تيغراي التي حدثت في الـ9 من نوفمبر الجاري، ارتكبتها وحدة من القوات الخاصة لجبهة تحرير تيغراي يقودها عقيد سابق هرب من الجيش وانضم لجبهة تحرير تيغراي”.
وأردف قائلاً: “العقيد يماني الذي ارتكب مجزرة ماي خضراء هرب إلى السودان وأبلغنا الخرطوم بتوقيفه”.
وأكد برهانو أن الحكومة لم تطلب قوات من جنوب السودان للمساعدة في الحرب ضد جبهة تحرير تيغراي، شمالي البلاد. وأضاف جولا في مؤتمر صحفي أن “الجيش الإثيوبي لديه قوات احتياطية تعمل في حفظ السلام بمختلف الدول الإفريقية ويبلغ عددها نحو 10 ألف جندي، يمكن الاستعانة بها إن استدعت الحرب التي نقودها في الإقليم”.
وكشف عن إجلاء إسرائيليين كانوا يعملون بمشاريع تنموية في منطقة والقايت بتغراي، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 200 أجنبي سيتم إجلاؤهم من الإقليم.
وأشار رئيس الأركان، إلى أن “قوات الجيش الإثيوبي تتقدم بشكل سريع نحو تضييق الخناق على قوات جبهة تحرير تيغراي والوصول إلى معقل الجماعة في مدينة مقلي”. وأوضح أن “جبهة تحرير تيغراي وزعت الأسلحة على الشعب بهدف شن حرب مدن عند دخول الجيش الإثيوبي، لكن شعب تيغراي قام بخلاف ذلك حيث سلم الأسلحة للجيش”.
وتابع: “التكتيكات التي تتبعها قوات جبهة تحرير تجراي في الوقت الراهن، بعد تراجعها، هو التمركز بالكنائس ودور العبادة بهدف استدراج الجيش الإثيوبي لضربها.
وشدد جولا على “ضرورة عدم الانجرار وراء الدعاية التي تستخدمها جبهة تحرير تيغراي من نشر معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف شن حرب نفسية”.