السعودية تبدأ مراسم تغيير كسوة الكعبة

وكالات: الطابية
أعلنت المملكة العربية السعودية، فجر اليوم الاثنين، بدء استبدال كسوة الكعبة بأخرى جديدة، على غرار ما دردجت عليه في يوم عرفة من كل عام، الذي يوافق التاسع من شهر ذي الحجة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بأنه “تم البدء في استبدال كسوة الكعبة المشرفة بثوب جديد صنع من الحرير الخالص”، ووفق “واس”.
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بإجراء 22 اختبارًا؛ لضمان جودة كسوة الكعبة المشرفة، عن طريق استخدام 16 جهازا عالميا تقيس جودة المواد المستخدمة والمخرجات النهائية لأغلى ثوب، ونشرت الرئاسة العامة لشئون الحرمين على “تويتر”، صورا من عملية اختبار كسوة الكعبة، استعدادا لاستبدالها ونقلها اليوم من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام.
يبلغ ارتفاع الكسوة 14 مترا، ويوجد في الثلث الأعلى منها حزام عرضه 95 سنتيمترا وطوله 47 مترا. وتوجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل، ويوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه “يا حي يا قيوم”، “يا رحمن يا رحيم”، “الحمد الله رب العالمين”.
وتشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة ويطلق عليها البرقع، وهي مصنوعة من الحرير بارتفاع 6 أمتار ونصف وبعرض 3 أمتار ونصف، مكتوب عليها آيات قرآنية، ومزخرفة بزخارف إسلامية مطرزة بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.
ويتم تجهيز كسوة الكعبة سنويا، في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة الذي يعمل فيه قرابة 200 صانع وإداري.
وتعد كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، ويرتبط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة المشرفة وصناعتها، حيث برع فيها أكبر فناني العالم الإسلامي، وتسابقوا لنيل هذا الشرف العظيم, وهي كساء من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن من ماء الذهب، تكسى به الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة، صبيحة يوم عرفة.