أخبارأخبار االسودان

الحركة الإسلامية تتهم الحكومة بالسماح للمليشيات بالتحرش بالمتظاهرين واعتقالهم وتحملها مسؤولية الانزلاق الأمني

الخرطوم: الطابية
أصدرت الحركة الإسلامية السودانية، بياناً مقتضباً، أدانت فيه بشدة استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين الذي خرجوا اليوم الأربعاء في مواكب 30 يونيو، الداعية لإسقاط الحكومة الانتقالية، واتهمت الحكومة الانتقالية، بالسماح لمليشيات الحركات المسلحة بممارسة عمليات الاعتقال والتحرش بالمتظاهرين.
وقالت الحركة الإسلامية في بيانها، إنها تحمّل الحكومة الانتقالية مسؤولية الانزلاق الأمني، الذي ظلت الحركة تحذر منه كثيراً، وتحمّل الدولة مسؤولية الدماء التي أريقت، والأرواح التي ستزهق في حال السماح بمثل هذا السلوك المشين.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة، وفيما أصيب متظاهر واحد بالرصاص على الأقل، خلال احتجاجات اليوم الأربعاء، التي انظمت العاصمة الخرطوم، وعدد من الولايات.
ووجهت الحركة الإسلامية، في البيان، عضويتها بأخذ الحيطة والحذر وعدم الاستجابة للاستفزاز، والتركيز على هدفها المرجو.
وفيما يلي تنشر الطابية نص البيان الذي نشرته الحركة الإسلامية على صفحتها في فيس بوك:

بيان حول اعتداء الشرطة ومليشياتها علي تظاهرة ٣٠ يونيو
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .) . الانفال
لقد شاهد العالم اليوم رغم التعتيم الاعلامي وتكميم الافواه حالة الغضب الحقيقي والرفض الواضح لحكومة الفترة الانتقالية وما زال تدفق الجموع الهادرة بمدن السودان وخصوصا ولاية الخرطوم شاهدا علي حالتي الفشل والعجز لحكومة الفترة الانتقالية ..
إن استخدام القوة المفرطة ضد التظاهرة السلمية والسماح لمليشيات بممارسة عمليات الاعتقال والتحرش بالمتظاهرين لهو مؤشر خطير نحو الانزالاق الامني الذي حذرنا منه كثيرا ، ونحمّل قيادة الدولة مسؤولية كل الدماء التي اريقت والارواح التي ستزهق في حالة السكوت والسماح بمثل هذا السلوك المشين ..
ونوجه عضويتنا وكافة المتظاهرين بأخذ الحيطة والحذر وعدم الاستجابة للاستفزازات والتركيز علي الهدف المرجو بالّا عودة الا باسقاط الحكومة .

الأمانة العامة للحركة الاسلامية السودانية ..
الخرطوم 30 يونيو 2021م

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى