ارتفاع شهداء غزة إلى (181) بعد غارات ليلية إسرائيلية.. والمقاومة ترد بقصف صاروخي مكثف

وكالات: الطابية
ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 181 شهيدا، بينهم 52 طفلا و31 امرأة، منذ الاثنين الماضي، فيما تجاوزت الإصابات الـ1225 حالة، وفقًا لتصريح وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، حيث ارتقى عشرات الشهداء منذ فجر اليوم الأحد، بحسب مصدر طبي، جراء جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف عدة مناطق بقطاع غزة.
وخلال الليل، استهدفت غارات إسرائيلية منازل، ومباني سكنية، وشوارع، وبُنى تحتية، بشكل مباشر، وبدون سابق إنذار، ما تسبب في وقوع شهداء وإصابات، وما زال العديد من المصابين تحت أنقاض المنازل التي تم تدميرها بفعل الغارات الإسرائيلية، بحسب شهود عيان.
وقال شهود العيان، لوكالة أنباء (الأناضول) التركية، إن طائرات إسرائيلية شنت بشكل متزامن عشرات الغارات العنيفة، وغير المسبوقة، على منازل وشوارع في مناطق متعددة من قطاع غزة. وأضافوا أنهم فوجئوا بأصوات انفجارات هائلة، أحدثت اهتزازات كبيرة في المنازل، وتسببت بانهيار بعضها على ساكنيها.
وتركزت الغارات الإسرائيلية في شارع الوحدة، غربي مدينة غزة، وفي منطقة جنوب غزة، وفي مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وقالت وزارة الصحة في غزة، في تصريح مقتضب، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مجددًا المدنيين العزل والأطفال والنساء.
وفي رد سريع أطلقت الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، الأحد، رشقات صاروخية مكثفة، تجاه المستوطنات والمدن الواقعة جنوبي إسرائيل. وسمع دوي صافرات الإنذار في منطقة أشدود، وعسقلان، ومستوطنات أخرى في الجنوب، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
ونشرت قناة “كان” الرسمية مقطع فيديو بوثق تدمير جزء من طريق رئيسي في مستوطنة “نتيفوت”، كما شهدت مستوطنات “كريات ملاخي” و “عين هشلوشا” و”نيريم” إطلاق صواريخ من القطاع، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات.
ومنذ الإثنين، قتل 10 إسرائيليين خلال القصف الصاروخي من قطاع غزة، فيما أصيب ما يقرب من 700 آخرين، بحسب هيئة الإسعاف الإسرائيلية.