أخبارأخبار االسودان

تشاد: اشتباكات على مشارف انجمينا بين الجيش والمعارضة.. وديبي يفوز بفترة رئاسية سادسة

وكالات: الطابية
أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في تشاد، أمس الاثنين، فوز الرئيس إدريس ديبي بفترة ولاية سادسة، بينما قال الجيش إنه صد رتلاً من مسلحين كانوا يتقدمون صوب العاصمة نجامينا.
وحصل ديبي (68 عاماً) على 79.3% من أصوات انتخابات 11 أبريل، بعدما قاطعها كبار قادة المعارضة احتجاجاً على جهوده لتمديد حكمه المستمر منذ 30 عاماً.
وحلّ رئيس الوزراء السابق ألبرت باهيمي باداك في المرتبة الثانية مع 10,32%، بينما أتت ليدي بيسيمدا، أول امرأة في تاريخ تشاد تترشح في الانتخابات الرئاسية، في المرتبة لثالثة بحصولها على 3,16% من الأصوات، من بين 9 أشخاص ترشحوا رسمياً في مواجهة ديبي، انسحب ثلاثة منهم ودعوا لمقاطعة الانتخابات، ولكن المحكمة العليا لم ترفع أسماءهم من بطاقات الاقتراع.
وفي غضون ذلك قال المتحدث باسم الجيش التشادي عظيم برمينداو أجونا، لوكالة رويترز للأنباء، إن قوات الجيش قتلت ما يربو على 300 مسلح، من مقاتلي جبهة التغيير والوفاق المعارضة، وأسرت 150 آخرين يوم السبت في إقليم كانم على بعد نحو 300 كم من نجامينا. وأضاف أن خمسة جنود حكوميين قتلوا وأصيب 36.
ويكتنف الغموض الوضع العسكري في تشاد، فعلى الرغم من إعلان الحكومة التشادية يوم السبت أن هجوم المسلحين في مقاطعتي تيبستي وكانيم انتهى، إلا أن الاشتباكات استؤنفت مساء الأحد، ونقلت وسائل إعلامية عن الحكومة البريطانية قولها إن قافلة تابعة للجبهة كانت متوجهة نحو الجنوب، باتجاه العاصمة انجمينا، بعد أن تجاوزت بلدة فايا لارغو، أكبر بلدة في شمالي تشاد، على بعد 770 كيلومتر من العاصمة.
ونصحت دول غربية عدة رعاياها في تشاد، بما فيهم الدبلوماسيين غير الأساسيين، مغادرة البلاد، بكل وسيلة متاحة، حتى لا تتعرض حياتهم للخطر، حال انزلاق الوضع العسكري في انجمينا إلى قتال بين الحكومة المعارضة.
وكانت قوات جبهة التغيير والوفاق التي تسللت من ليبيا، قد هاجمت يوم 11 أبريل، وهو يوم الانتخابات الرئاسية في تشاد، نقطة حدودية في شمالي البلاد. وقالت الحكومة البريطانية، في موقعها لإرشادات السفر، حسب المصدر السابق، إنه شوهدت قافلة أخرى، تقترب من بلدة ماو الواقعة على بعد نحو 220 كيلومتر شمالي انجمينا.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى