الحكومة الإثيوبية: عاصمة إقليم تيغراي محاصرة وقادة جبهة التحرير سيحاكمون بتهمة الإرهاب

وكالات: الطابية
قال مسؤول رفيع في الحكومة الإثيوبية، الاثنين، أن قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ’’المتمردة‘‘، سيحاكمون بتهمة ’’الإرهاب‘‘ على خلفية النزاع المسلح في إقليم “تيغراي” شمالي البلاد.
وقال وزير العدل الإثيوبي غيديون تيموثيوس، خلال صحفي مشترك مع المتحدث باسم فريق العمل في حالات الطوارئ رضوان حسين، إن مهاجمة الجبهة، للجيش الوطني ’’خرق للدستور وخيانة للوطن، وستتم محاكمة قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية بسبب الهجمات الصاروخية على مدن إقليم أمهرا (شمال)‘‘.
من جانبه، قال حسين إن الهجوم المستمر منذ نحو ثلاثة أسابيع، وأن “بداية النهاية أصبحت وشيكة”، وأضاف أن (ميكيلي) عاصمة الإقليم محاصرة بالكامل، ومُنحت قوات الجبهة التحرير مهلة مدتها 72 ساعة للاستسلام، ودعا ساكني المنطقة لتوخي الحذر وعدم الانسياق لدعاية الجبهة، مشيرا إلى إلحاق قوات الأخيرة أضرارا بمطار مدينة أكسوم بالإقليم وطرقاتها.
وجهته دعا رئيس الوزراء أبي أحمد الجبهة التي تحكم الإقليم الجبلي الشمالي الذي يقطنه خمسة ملايين نسمة إلى إلقاء السلاح بحلول الأربعاء أو مواجهة هجوم نهائي على ميكيلي عاصمة الإقليم.
وقال دبرصيون جبرا ميكائيل زعيم الجبهة لـ”رويترز” إن ميكيلي محاصرة، وإن المهلة كانت ستارا من أجل السماح للقوات الحكومية بإعادة تجميع صفوفها بعد الهزائم التي مُنيت بها على ثلاث جبهات حسب وصفه.
يشار إلى أن مئات وربما آلاف لقوا حتفهم في القتال الذي اندلع في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات إقليم تيغراي، مما أدى إلى فرار نحو 40 ألف لاجئ إلى السودان المجاور.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس