بيان مثير من شركة “زين” بشأن قضيتها مع صلاح مناع
الخرطوم: الطابية
قالت شركة “زين” للإتصالات، أن الدعوة التي رفعتها ضد صلاح مناع، في شخصه وليس لها صلة بعمله في لجنة إزالة التمكين، وأوضحت أن المتهم يحاول استغلال موقعه الحالي في اللجنة للتأثير على سير القضية. وقالت الشركة في بيان قبل قليل، أنها تقدمت بشكوى في نيابة جرائم المعلوماتية ضد مناع في 25 أغسطس ٢٠١٩م بعد بثه ونشره تسجيلاً صوتياً عبر شبكة المعلومات ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث أورد فيه الاتهامات لشركة زين، فقررت حينها النيابة المختصة، بحسب البيان، فتح دعوى جنائية في مواجهة صلاح مناع، ووجهت له تهمة إشانة السمعة بموجب أحكام المادة 25 من قانون مكافحة جرائم المعلوماتية 2018م، وأحالت الدعوى لمحكمة جرائم المعلوماتية، التي إنعقدت أولى جلساتها في يناير 2020م، حيث ظلت الدعوى قيد الإجراءات الجنائية، منذ ذلك التاريخ وحتى الآن. وأوضح بيان شركة زين، انه في يوم 27 أكتوبر 2020م، انعقدت جلسة أمام المحكمة المختصة، حيث طلبت هيئة دفاع المتهم صلاح مناع، وللمرة الثانية على التوالي، تأجيل الجلسة لتسوية النزاع بين الطرفين، بزعم وجود مساعي للصلح، وهو الأمر الذي نفاه واعترض عليه محامي شركة زين، ومن ثم أصدرت المحكمة الموقرة قرارها برفض طلب التأجيل. وأضاف البيان “في يوم 29 أكتوبر 2020م تفاجأت شركة زين بسلسلة تدوينات في صفحة المتهم على منصة تويتر يدعو فيها كل الشرفاء للحضور، وإعلان مقاطعة شركة زين، ويأتي كل ذلك بسبب ممارسة شركة زين حقها الأصيل والمشروع في التقاضي، وسلوكها طريق سيادة أحكام القانون والعدالة للدفاع عن ما لحقها من ضرر عظيم وإشانة لسمعتها نتيجة الاتهامات موضوع الدعوى الجنائية. وقال بيان الشركة، ان القضية ليس بين مناع والعضو المنتدب للشركة، الفاتح عروة، كما روج لذلك صلاح مناع، وانما القضية بين شركة “زين” كجهة اعتبارية وبين صلاح مناع في شخصه، وأكد البيان، أن الدعوة المقيدة ضد صلاح مناع قبل حتى تكوين لجنة ازالة التمكين، وتابع البيان، “لكن صلاح مناع حاول خلط الأوراق وتستنكر الشركة محاولات المتهم استغلال موقعه الحالي في اللجنة”. وتابع البيان “ستمضي شركة زين في هذه القضية صوناً لسمعتها وحفظاً لمكانتها، متمسكة بممارسة حقها الأصيل الذي يكفله القانون لدحض الإتهامات موضوع الدعوى الجنائية الحالية، وغيرها من الإتهامات الأخرى التي يبثها وينشرها المتهم صلاح مناع، في سعيه للنيل من سمعة شركة زين، من أجل إحقاق الحق وحتى ينال جزاءه العادل.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس