إزالة التمكين تعاود عملها بفصل عاملين ومصادرة أراضي وأسهم الشركات وطرد منظمات
الخرطوم/ الطابية:
عاودت لجنة إزالة التمكين نشاطها، أمس الخميس، حيث أعلنت في مؤتمر صحفي، استرداد عدد من العقارات وقطع أرضٍ، وأسهم شركات من جهات وصفتها بواجهات النظام البائد والحركة الإسلامية إلى صالح حكومة السودان بجانب إلغاء اتفاقيات مقر موقعة مع منظمات خارجية، وإنهاء خدمات عدد من العاملين بالدولة.
أعلن عضو اللجنة وجدي صالح في مؤتمر صحفي مساء اليوم، استرداد قطعة أرض من شركة المسيسبي، وآخرى بالرقم ٢٨ بحي المطار مساحتها “5” آلاف ٥٠٠ ألف متر من مرتضى جلال حسب الله.
وأعلن صالح أيضاً إنهاء خدمة “56” من العاملين بسلطة الطيران المدني.
وأكد صالح استرداد كل أسهم شركة شريان الشمال للطاقة المحدودة لصالح حكومة السودان وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، بجانب استرداد أسهم شركة شريان الشمال للطرق والسدود المحدودة، ونوه إلى أنها واجهة من واجهات النظام السابق وتعمل بعضوية الحركة في الولاية الشمالية.
وأشار إلى استرداد أسهم عدد من الشركات لصالِح حكومة السودان وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، منها؛ شركة رداح للتجارة والاستثمار المحدودة، وشركة نعمة للتمنية المحدودة تبلغ “500” سهماً من أحمد عباس، وشركة عابرين للاستيراد والتصدير المحدودة وتبلغ “900” سهم من بدر الدين أحمد بلولة، و”100″ سهم من شركة عابدين، فضلاً عن استرداد ٣٦ ألف سهم من شركة الرويان للحفريات وأعمال الري المحدودة وأشار إلى أنها من واجهات النظام السابق.
وأعلن صالح إلغاء اتفاقية المقر الموقعة مع منظمة العون الانساني والتنمية وحذفها من سجل المنظمات، وأكد أنها من واجهات الحركة الاسلامية، وإلغاء اتفاقية المقر الموقعة مع منظمة الشباب العربي والأفريقي وحذفها من سجل المنظمات وإيلولة اصولها لصالِح وزارة المالية واعتبرها واجهة لاستقطاب الدعم وتحويل الأموال، فضلاً عن إلغاء سجل ٤٩ منظمة.
ونبه صالح إلى محاولة لتشويه اللجنة واستهداف أعضائها والتشكيك في قراراتها، وأشار إلى أن اللجنة فتحت بلاغ بشأن تسجيل مُكالمة هاتفيه تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي استهدف لجنة إزالة التمكين ومحاولة تصوير أعضائها وبأنهم فاسدين، وقال البلاغ أمام النيابة المختصة وتعرفنا على طرفي المكالمة وستطالهم يد العدالة”.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس