قوى الإجماع الوطني: سلام جوبا جزئ ومنقوص ويؤدي لعودة الحرب
الخرطوم/ الطابية:
وصفت قوى الإجماع الوطني اتفاق سلام جوبا، الموقّع بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية، بأنه جزئي ومنقوص وقد يؤدي للعودة لمربع الحرب واتساع دائرتها.
وقالت، قوي الاجماع، في بيان أصدرته أمس الخميس، إن الاتفاقية سلام جوبا ناقشت قضايا من صميم واجبات المؤتمر الدستوري، مما يتعارض مع الوثيقة الدستورية، وأضافت أن بعض بنود الاتفاقية ستقود الى عرقلة الوصول لسلام شامل.
وطالب البيان بضرورة الإسراع بتكوين المجلس التشريعي، لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، وقالت إن إجازة اتفاقية السلام وتضمينها في الوثيقة الدستورية، من صميم واجبات المجلس التشريعي، محذراً من العبث بالوثيقة الدستورية.
وقوى الإجماع الوطني، هي إحدى مكونات إعلان الحرية والتغيير، الائتلاف الحاكم، وهو تكتل لأحزاب سياسية كانت معارضة للنظام السابق، وتضم الحزب الشيوعي السوداني، وحزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب الناصري، .
ونقلت الصحف، قبل أيام، خلافات داخل الائتلاف الحاكم، بسبب تضمين اتفاقية السلام داخل الوثيقة الدستورية، حيث تتحفظ قوى الإجماع الوطني على إضافة الاتفاقية للوثيقة الدستورية، وتشترط تشكيل المجلس التشريعي قبل ذلك، فيما وصفت مكونات أخرى داخل قوى الحرية والتغيير موقف قوى الإجماع الوطني بأنه عرقلة للسلام.
