تفاصيل جديدة بشان اعتقال داعية اسلامي شهير قرب مسجد بالخرطوم
الخرطوم:الطابية كشف أحد المقربين من الشيخ المعتقل، الطيب محمد أحمد، وكان معه لحظة اعتقاله، تفاصيل جديدة بشأن اعتقال خطيب المسجد العتيق بالحارة الأولى، وأوضح أن الشيخ الطيب أُعتقل فور خروجه من مسجد المجمع الاسلامي بالجريف غرب، وعقب إنهائه كلمة حث فيها الناس بالتمسك على دينهم ، وذم فيها الذي يغضب لدنياه لأجل لقمة العيش ولا يغضب لدينه وعرضه إذا انتهك.
وقال المقرب من الشيخ الطيب، الذي تحدث لـ(الطابية)، (بعد إلقاء الشيخ لهذه الكلمة خرج من المسجد متوجهاً لشارع الستين ومنها إلى المجمع الإسلامي وإذا به يفاجأ بفض المتظاهرين السلميين بالغاز المسيل للدموع وبعد خروجه بقليل من المسجد تم اختطافه وهو قريب من المسجد بأمتار قليلة، حيث فوجئ بعصابة تنتظره يزيد عددهم عن (15) شخص ومعهم سيارة بيضاء ( byd ).
وأشار المصدر إلى أن الشيخ تنبه إلى أن السيارة لا تتبع لأي جهة رسمية، عندها طالبهم بإبراز هويتهم الشخصية أو أمر قبض من النيابة ، كان ردهم اركب فقط، ولا تتكلم، واستخدموا معه العنف والقوة، وتم القبض عليه بطريقة همجية تعسفية لا تمت بصلة للحقوق الآدمية والإنسانية، وعقب ذلك دون بلاغ في مواجهته بقسم الرياض.
وأشار المصدر إلى أنه ولأسباب أمنية لم يحتجز الشيخ بقسم الرياض، حيث تم تحويله إلى قسم الخرطوم شمال بالسوق العربي، وأضاف (عندما ذهبنا قال مسؤول القسم بأن الشيخ مستضاف عندنا فقط ولا يوجد عندنا أي إجراء قانوني ضده ولم يسمحوا لنا برؤيته وتفقده)، وتابع (تم التحقيق معه ليلاً بواسطة مقدم شرطة وملازم بالقسم الشمالي, وتمت إجراءات الضمان والتعهد بقسم الرياض ونحن منقسمون ما بين قسم الرياض والخرطوم شمال). وأشار إلى أن ذلك حدث بغرض تعقيد الإجراءات القانونية اللازمة وتأخيرها، وبهدف حجزه أطول فترة ممكنة وإخفاءه ما أمكن.
وأوضح المصدر أن الشيخ الطيب بات فى زنزانته يوماً ونصف يوم، وكان من المفترض أن يخرج ليلاً فى نفس اليوم، ولكنه خرج فى اليوم التالي بعد صلاة الظهر، وأضاف (ما زال ينتظر المحاكمة، وما زال تعقيد الإجراءات قائم لأجل توريطه وإيقاعه فى الفخ).
وتشير (الطابية) إلى أن الشيخ الطيب جرى اعتقاله يوم الجمعة الماضية وأطلق سراحه بالضمانة يوم السبت ظهراً.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس
