الشيخ د.محمد عبد الكريم: قحت فشلت في (15) ملفاً
الخرطوم/ الطابية:
اعتبر رئيس تيار نصرة الشريعة ودولة القانون، الشيخ د.محمد عبد الكريم، أن قحت ابتلاء من الله، ووصف قياداتها بـ(لصوص الثورات)، وقال إنها أقل قامة من أشواق الشعب وإنها تسعى للاستمرار بالحكم باعتماد طريقة فرعون، حيث فرقوا شعب السودان إلى شيع وجماعات لينفردوا هم بالحكم.
وعدد الشيخ د.محمد عبد الكريم في لقاء بثته قناة طيبة ورصدته (الطابية) خمسة عشر برنامجاً قال إن حكومة قحت فشلت فيهم، مشيراً إلى فشلهم في السيطرة على الدولار وإيقاف التضخم، بجانب فشلهم في تحقيق شعارهم (حانبنيهو)، وفي جلب حكومة كفاءات وفي نتيجة فض الاعتصام، وفشلوا أيضاً في الحفاظ على بنيتهم السياسية وفي الحفاظ على تماسك تجمع المهنيين، كما فشلوا في إجازة ميزانية للبلد، حيث يسير السودان بدون ميزانية وفشلو في الحصول على مليارات الدولارات قالوا إنها بحوزة رموز النظام السابق، كما فشلوا في تكوين البرلمان والمحكمة الدستورية ومضوا لأبعد من ذلك وأكلوا وثيقتهم الدستورية نفسها،.
وأوضح الشيخ د.محمد عبد الكريم، أن قحت فشلت كذلك في تعيين الولاة وفي الهيكل الراتبي الجديد وفشلت في تصدير الماشية وجلب حصائل الصادر وتحويلات المغتربين. وفشلت حتى في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب رغم التنازلات التي قدمتها الحكومة.
وقال رئيس تيار نصرة الشريعة، إن أمريكا بدلاً من رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب استخدمت القضية للابتزاز السياسي، ساخراً من هوان حكومة قحت، مشيراً إلى أن واشنطن جلست الأسبوع الماضي مع ممثلين لطالبان، وأضاف (وبما أن طالبان لا تنفي وقوفها ودعمها لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، غير أن واشنطن لم تطلب من قادة طالبان دفع تعويضات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإنما طلبت التعويضات من السودان الذي ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالاحداث. وأشار إلى أن واحدة من هذه الملفات كفيلة باسقاط أي حكومة.
واعتبر الشيخ د.محمد عبد الكريم تصريحات عمر القراي التي أكد فيها أن واحداً من أسباب عدم فتح المدارس هو الخوف من مظاهرات الطلبة، اعتبر حديثه وقاحة، ولفت إلى أن القراي فشل هو الآخر في جميع الوعود التي وعد بها الشعب والمتمثلة في مجانية الكتب المدرسي، مشيراً إلى أن من يسعى إلى اخراج الدين من التعليم لن يوفقه الله..
ودعا عبد الكريم، الشعب السوداني إلى اسقاط حكومة قحت والدفع بكفاءات حقيقية تقود البلد خلال المرحلة الانتقالية.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس