(500) أسرة تسفيد من القافلة الإغاثية الثانية للاتحاد السوداني للعلماء والإئمة والدعاة

الخرطوم/ الطابية:
دشَّن الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة (إسعاد)، اليوم السبت، ثاني قوافله الإغاثية إلى مناطق جنوب الخرطوم، حيث وزع مواد غذائية ومعينات إيواء (ومشمعات وناموسيات وبطاطين وخيام) لنحو (500) أسرة بقرى (المسرة، وود مختار، وأم قراقر، والفيلات) التابعة لمحلية جبل أولياء.
وأوضح الأمين العام للاتحاد ، الشيخ الدكتور مدثر أحمد إسماعيل، أن دعمهم للمتضريين سيستمر لتغطية نحو ثلاثة آلاف أسرة ممتدحا الخيرين داخل السودان وخارجه على تقديم العون لمتضرري السيول والفيضانات.
ووقف مدثر على آثار الفيضانات بقرية المسرة، برفقة أعضاء الاتحاد وأهالي المنطقة، مشيراً إلى خطط مستقبلية يتطلع الاتحاد من خلالها إلى توزيع مواد إغاثية للمواطنين المتاثرين على طول الشريط النيلي شمالا حتى حدود ولاية نهر النيل، وقال إنهم ابتدروا آلية للتوزيع تقوم على طواف مناديب من المنطقة على الأسر المتضررة وتحديد الضرر الكلي والجزئي، وتسليم بطاقات لهذه الأسر، وعند التوزيع يبرز كل رب أسرة، البطاقة لمنحه المساعدات، مشيراً إلى ان الفرق بين المتضرر كلياً وجزئياً ان الأول يتم منحه السلة كاملة بما فيها الخيام، بينما المتضرر جزئياً يتم منحه السلة ناقصاً الخيام.
وأهاب الشيخ مدثر إسماعيل بكل الخيرين مد يد العون، لافتاً إلى أن الاتحاد جهة دعوية لكنه آثر ألا يقف مكتوف الأيدي أمام الأزمات التي تتعرض لها البلاد، وحث عضويته في المنابر والأئمة والخطباء داخل السودان، والخيِّرين بالخارج للمساهمة في محنة المتضررين، قاطعاً بأن الدين الحنيف أمر المسلمين بمؤازرة الآخرين والوقوف معهم ومساعدتهم، مؤكداً استمرار قوافل الاتحاد ما أمكن حتى انجلاء الأزمة.
من ناحيتهم أبدى الأهالي المتضررون شكرهم وامتنانهم للاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة، الذي قالوا إنه أول جهة تصلهم وتواسيهم في محنتهم، وانتقدوا عدم زيارة أي من المسؤولين الحكوميين مناطقهم منذ تعرضهم للفيصانات.