تقاير مصورة

النيل في السودان.. هموم المجرى و بوح الضفاف

لا يخفي المزارعون والصيادون وصناع الطابوق والفخار حول النيل في العاصمة السودانية الخرطوم (ملتقي النيلين الأبيض والأزرق) مخاوفهم من الآثار المترتبة على سد النهضة الإثيوبي، ويقولون إن المباني المنشأة التي أقيمت في الخرطوم على مدار قرن من الزمان بنيت من طابوق مصدره الطمي الذي يأتي به النيل الأزرق ويترسب في فيضانات الصيف، وبالتالي فإن السد سيضعف قوة النهر وسيؤثر عليهم بالسلب مزارعين كانوا أم صيادين أم صناع طابوق والفخار، حيث الطين والماء محور حياتهم.

طالب سوداني يذاكر دروسه على ضفة النيل في أم درمان (رويترز)

صيادون يغسلون ما جاد النهر به في مياه النيل بأم درمان (رويترز)

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى