مقتل لاجئين سودانيين في ليبيا وإفريقيا الوسطى في حوادث نهب متفرقة

وكالات: الطابية

قُتل لاجئ سوداني، أمس السبت، على يد مسلحين مجهولين في ضاحية تاجوراء شرقي العاصمة الليبية طرابلس، فيما قُتل لاجئان سودانيان في حادث نهب مسلح في منطقة بيراو بدولة إفريقيا الوسطى على الحدود مع السودان.

وبحسب إفادة أحد أقرباء السوداني المقتول بليبيا لموقع ”دارفور24″ الإخباري، فإن مسلحين يستقلون سيارة اقتحموا منزل اللاجئ سالم عثمان (39 عامًا) عند الساعة الرابعة والنصف صباحًا، بهدف السرقة، وعندما حاول التصدي لهم، أطلقوا عليه النار عليه، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، ولا يزال البحث عن الجناة جاريًا من قبل السلطات الأمنية الليبية.

أما اللاجئان السودانيان في إفريقيا الوسطى فقد قُتلا أثناء خروجهما إلى المزارع ضمن لاجئين آخرين يعملون في الأنشطة الزراعية.

وقال رئيس اللاجئين السودانيين في مخيم بيراو للاجئين، أحمد آدم الشيخ، لموقع ”دارفور24″، السبت، إن الحادث “وقع في منطقتي بيراو وترفيله”. شاكياً من تزايد أحداث النهب والسرقات في المنطقة.

وأضاف الشيخ: “عندما أبلغنا السلطات المحلية بالحادث، قامت بتحميل اللاجئين مسؤولية خروجهم من المخيم للزراعة، وطالبتهم بالبقاء في المخيم وعدم الخروج إلى الزراعة”.

وتمنح السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى اللاجئين قطعًا صغيرة من الأرض للزراعة، فيما يزود برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة، السودانيين بالبذور وأدوات الزراعة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قُتل خمسة سودانيين، من بينهم لاجئون، وجُرح خمسة آخرون داخل دولة إفريقيا الوسطى، إثر هجوم من أهالٍ مسلحين في منطقة “إنجليز” داخل الحدود.

ويُقدَّر عدد اللاجئين السودانيين المسجلين في ليبيا حتى يونيو الجاري بنحو 313 ألف شخص، وفقًا لأحدث بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتعد الكفرة وبنغازي وأجدابيا شرقي البلاد، إضافة إلى مصراتة وطرابلس في الغرب، أكثر المدن التي ينتشر فيها السودانيون. بينما يقدر عدد اللاجئين السودانيين بإفريقيا الوسطى، بحوالي 38 ألف سوداني، وفقًا لمفوضية شؤون اللاجئين.