أخبارأخبار االسودان

د. محمد عبد الكريم: “تقدم” تريد القفز من سفينة التمرد الغارقة ببيان عبثي

 

بورتسودان: الطابية

قال رئيس تيار نصرة الشريعة ودولة القانون، د. محمد عبد الكريم الشيخ، إن إعلان تنسيقية تقدم انفصالها عن المجموعة الداعمة لتأسيس حكومة في مناطق سيطرة التمرد، محاولة عابثة للقفز من سفينة التمرد الغارقة، وخطوة لحفظ بعض ماء الوجه، الذي ما أبقت منه قطرة واحدة.
واعتبر عبد الكريم، في منشور على صفحته بموقع “فيس بوك” أن كل ما تقوم به تنسيقية تقدم لن يشفع لها مساندتها للتمرد ودعمها له وتوقيعها اتفاقا مع “الشبح” حميد،تي الملطخة أياديه بدماء السودانيين في الخرطوم ودارفور والجزيرة وسنار وغيرها من المناطق التي احتلاها جنوده القتلى.
وأشار د. محمد عبد الكريم، إلى أن الحقيقة الفاضحة أنَّ ” تقزُّم ” قبل فك ارتباطها مع المجموعة الأخرى، قد فكت ارتباطها بكل علائق ووجدان السودانيين منذ تورِّطها مع حميد،تي ، واصطفافها معه عقب الاتفاق الاطاري ، في نسختها أو مسخها الأول “قحت”.
وتساءل رئيس تيار نصرة الشريعة ودولة القانون، إذا ما كان قادة “تقَزُّم” قبل انكسار التمرُّد وانحساره، لتخطو هذه الخطوة بفك الارتباط مع الكيانات والأفراد الداعية إلى تشكيل حكومة موازية، وأضاف “هل كانت لتفعل ذلك لو كانت رياح المعارك لصالح حليفتها ميليشيات التمرد”.
وتابع قائلا، “الجواب قطعاً لا، بل كانت ستبارك حكومة الضرار وتلك “شِنْشنَةٌ عرفناها من أَخْزَمِ”.

وكانت “تنسيقية تقدم” أعلنت في وقت سابق اليوم فك ارتباطها مع المجموعة المساندة لتشكيل حكومة في مناطق سيطرة المليشيات.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى