أدارت الحكومة السودانية مرحلة التحضير لمفاوضات جنيف بحنكة وذكاء.. أسفرت عن تحويل الدعوة من الجيش إلى الحكومة. ثم عقد اجتماع تشاوري تنسيقي مع الإدارة الأمريكية في جدة..
أعتقد ان تعيين الوزير أبونمة رئيسا للوفد فيه من الذكاء قدر كبير:
قدراته كمفاوض..
يوضح ان أبناء دارفور هم من يقودون التفاوض ضد المتمردين من أبناء دارفور..
يزيل حجة المتمردين حول انهم يحاربون الفلول ودولة ٥٦…
بجانب الوزير أبونمة توجد الأخت مفوضة العون الإنساني.. بجانب وفد الجيش المفاوض.. السفير دفع الله.. والأخ طلال..
المهم في الاجتماع التشاوري :
الاصرار على المشاركة في وضع أجندة التفاوض في جنيف، وأول جند مراجعة ماتم الاتفاق عليه في منبر جدة وماتم تنفيذه ومالم ينفذ..
تحديد وسائل ضمان تنفيذ ماسيتم الاتفاق عليه
تحديد هدف التفاوض
تحديد مستوى وفدي التفاوض
تحديد التفويض الممنوح للوفدين (توقيع كامل.. أم توقيع بالأحرف الأولى)
تحديد مشاركة المراقبين ومن هم
الاتفاق على مسارات التفاوض:
مسار عسكري فقط
مسار عسكري + إنساني
تحديد موقف الحكومة من المسار السياسي (موافقة.. أم رفض)..
شكل المفاوضات (مباشرة أم منفصلة عبر الوسطاء)
حدود السقف التفاوضي للوفد الحكومي..
نصائح لمفاوضات جنيف :
تحديد استراتيجية وتكتيكات التفاوض
استخدام أسلوب الحزمة المتكاملة أو الصفقة
استصحاب التعويضات وإعادة الأعمار في أي اتفاق….
استخدام استراتيجية الضغط المتواصل
ثقتنا كبيرة في إحلال السلام في ربوع السودان… والدخول إلى تشكيل الدولة القومية الثالثة.. وان تكون حرب ١٥ أبريل آخر الحروب.
لواء مهندس ركن دكتور
أمين اسماعيل مجذوب
خبير إدارة الأزمات والتفاوض بمركز البحوث الاستراتيجية
٩ اغسطس ٢٠٢٤ م
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس
