سياسةكاتب ومقالمقالات

بكري المدني يكتب.. نبيل أديب -مهمة فولكر في دارفور وليس الخرطوم!. 

خاص – الطابية

خرجت من بين زجاج وحديد حادث كبير وأنا أسابق الزمن للحوار مع الأستاذ نبيل أديب ووصلت قناة البلد وأنا أعاني آلاما في كل جسمي تقريبا ولكن شغفي لحوار ذلك المحامي الكبير جعلنى حريصا على أن أسبقه في الوصول وأن أكون في استقباله.

في الموعد جاء، وكان يبدو خلف زجاج سيارته الشفاف مثل أبطال أفلام الثمانينات؛ نظيفا جدا، مرتبا، هادئا ودقيقا للدرجة التى جعلته يقيس مكان وقوف العربة ويعود لتقديمها سنتيمترات قليلة للأمام!.

منحته ساعة ونصف الساعة للحديث فلقد كان مصرا على شرح بعض النقاط بالتفصيل وكنت أقدر ذلك.

بدأ بمهاجمة فولكر بضراوة وهو يطلب منه الذهاب للقيام بمهمته من دارفور وقال إنه يتجاوز تفويضه بالعمل من الخرطوم وأن على فولكر الصرف على السلام وعلى النازحين وليس الصرف على العملية السياسية في الخرطوم!.

عن ورشة المحاميين قال نبيل – أنا محامى ولا علم لي بالإطاري وجعلتهم يندمون على منحي فرصة للحديث!.

في ورشة القاهرة -قال- دعونا للعودة للوثيقة الدستورية وهذا ما جمعني مع جبريل ومناوي أما أردول وعسكوري فلقد كان عرمان هو أول من عرفني بهما في لندن!.

قال منفعلا- نعم دافعت عن صلاح قوش ولكني دافعت عن خالد سلك أيضا وأضاف -التجاني الطيب أكبر وطني قابلته ولقد حذرني من أن أُقتل عند الدفاع عن قوش!.

عن ملاحظتي سيره وحيدا ذكر – لا أحتاج حرس وسأترك التحقيق في فض الاعتصام إن احتجت إلى حماية!.

قال نبيل – أعمل متطوعا في لجنة الاعتصام وأصرف عليها أحيانا وليس لدينا مقر !.

حول فض الاعتصام قال -حصلنا على أدلة مادية ولكننا نحتاج جهة دولية محايدة للفحص، ولقد طرد النائب العام بعثة جامعة كولومبيا التى جاءت لفحص مقبرة ام درمان الجماعية ومع ذلك وصلنا لعدد تقريبي للشهداء وحققنا مع بعض القادة العسكريين في ذلك.

ختم حديثه بالقول – دخلت الحزب الشيوعي في الستينات وخرجت عند انقلاب نميري لأني زول ديمقراطي ولم أكن معجبا بتجربة(السوفييت)وإن كنت لا أزال أرى في الماركسية ما يفيد!.

وكان آخر قول أديب – اتابع المواقع ويمكنني أن أقاضي (أبطال الفيس بوك) وأكسب!.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى