أخبارأخبار االسودان

البرهان وسلفاكير يوقعان على المصفوفة المحدثة لاتفاق جوبا لسلام السودان

 

جوبا: الطابية

وقع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت وقعا مساء اليوم الأحد بجوبا على المصفوفة المحدثة لاتفاق جوبا لسلام السودان.


حيث وقع الفريق أول البرهان كشاهد، فيما وقع سلفاكير ميارديت كضامن للاتفاق، ووقع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ورئيس الوفد الحكومي، عن جانب الحكومة السودانية، فيما وقع عن أطراف العملية السلمية، رؤساء وقادة التنظيمات والحركات، ووقع على المصفوفة أيضا ممثلو الدول الضامنة والشاهدة على اتفاقية.
وأكد رئيس مجلس السيادة خلال مخاطبته الاحتفال، بحضور رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت ونواب رئيس جمهورية جنوب السودان، رياك مشار، تعبان دينق، جيمس واني إيقا وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي؛ الفريق اول ركن شمس الدين كباشي والفريق ركن ياسر العطا ومالك عقار إير والدكتور الهادي إدريس، ورؤساء وقادة التنظيمات والحركات الموقعة على اتفاقية جوبا، أكد أن السلام هو القضية الجوهرية للسودان ويحتل الصدارة في الأولويات القصوى للدولة السودانية ويشكل عاملا مفتاحيا في قضايا الأمن والتنمية بالبلاد.
وأعلن البرهان، التزام الحكومة بالعمل على تطبيق المصفوفة بمواقيتها الجديدة لتشكل دفعة قوية لتنفيذ ماتبقى من بنود الاتفاق. مشيدا بجهود دولة جنوب السودان والدول الضامنة لاتفاق جوبا، في تحقيق السلام في السودان.
وأوضح أن البلدين قررا الانتقال بعلاقاتهما إلى فضاءات أرحب من خلال تنفيذ اتفاقيات التعاون وتطبيق اتفاق الحريات الأربع، مؤكدا حرص السودان خلال رئاسته للدورة الحالية لمنظمة الإيقاد على إنفاذ اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة.
من جانبه أكد رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أن السلام في السودان هو امتداد للسلام في جنوب السودان، وقال إن مخرجات َورشة تقييم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام هدفت لتذليل العقبات والتحديات.
ودعا سلفاكير المجتمع الدولي لدعم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان. وناشد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبدالعزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور للإنضمام إلى ركب السلام حتى يكتمل السلام في السَودان. داعيا السودانيين الي اغتنام الفرصة لتحقيق السلام من خلال وحدة الصف والكلمة.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى