مبارك أردول: الكتلة الديمقراطية متماسكة والاتفاق الجديد لن يبعثرها

الخرطوم: الطابية
كشف القيادي بالكتلة الديمقراطية، مبارك أردول، عن مساع المجلس المركزي لتفكيك الكتلة من خلال الاتفاق مع ثلاثة كيانات هى حركة العدل والمساواة وتحرير السودان والاتحادي الأصل في الإعلان الجديد، مؤكدا أن الكتلة عصية على التفكك وأن تحالفها متين وأن الهدف منه المشاركة في الانتخابات والفوز بها بهذا التكتل.
وقال أردول في صفحته بموقع (فيس بوك):
“يتعشم يأسا الكثيرين من قادة المجلس المركزي واتباعهم بتفكيك تحالف الحرية والتغيير-الكتلة الديموقراطية الذي قللوا من شأنه من قبل وسخروا منه حتى أصبحت كتلة كبيرة عصية على المواجهة مباشرة، لذلك يسعون لتفكيكها والتهامها (ومعهم أخرون) بالقطاعي عبر العملية السياسية الحالية وغيرها لاحقا، وذلك بالانفراد بتنظيمات معينة وهي العدل والمساواة وتحرير السودان مناوي والحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل كما يرددون، نحن نعي ونعلم هذا المخطط تمام العلم”.
وأضاف” لم نبني هذا التحالف ونسعي لتجميع شتاته وهيكلته بشكله الحالي وصياغة المواثيق المتوافقين حولها وتقديم التنازلات لبعضنا البعض ليكون فقط تحالف عبور للمرحلة الانتقالية أو لأغراض
العملية السياسية الحالية”.
وتابع” قيادة تحالف قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية تعي كل هذه المخططات وتعلم التحديات في بلادنا وقد نسجنا غزل هذا التحالف لتصبح كتلة متوحدة ندخل بها الانتخابات وندير بها البلاد بتفويض شعبي، لما من تقارب في اهدافنا وأفكارنا ومنطلقاتنا وغاياتنا، فلا يعتقد قصيرو النظر أنه بمجرد انتقال مؤقت يمكن أن يتفكك التحالف وبمجرد قماش سلطة انتقالية زائلة يمكن أن يتم إغواء بعضنا البعض”.الخرطوم: الطابية
كشف القيادي بالكتلة الديمقراطية، مبارك أردول، عن مساع المجلس المركزي لتفكيك الكتلة من خلال الاتفاق مع ثلاثة كيانات هى حركة العدل والمساواة وتحرير السودان والاتحادي الأصل في الإعلان الجديد، مؤكدا أن الكتلة عصية على التفكك وأن تحالفها متين وأن الهدف منه المشاركة في الانتخابات والفوز بها بهذا التكتل.
وقال أردول في صفحته بموقع (فيس بوك):
“يتعشم يأسا الكثيرين من قادة المجلس المركزي واتباعهم بتفكيك تحالف الحرية والتغيير-الكتلة الديموقراطية الذي قللوا من شأنه من قبل وسخروا منه حتى أصبحت كتلة كبيرة عصية على المواجهة مباشرة، لذلك يسعون لتفكيكها والتهامها (ومعهم أخرون) بالقطاعي عبر العملية السياسية الحالية وغيرها لاحقا، وذلك بالانفراد بتنظيمات معينة وهي العدل والمساواة وتحرير السودان مناوي والحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل كما يرددون، نحن نعي ونعلم هذا المخطط تمام العلم”.
وأضاف” لم نبني هذا التحالف ونسعي لتجميع شتاته وهيكلته بشكله الحالي وصياغة المواثيق المتوافقين حولها وتقديم التنازلات لبعضنا البعض ليكون فقط تحالف عبور للمرحلة الانتقالية أو لأغراض
العملية السياسية الحالية”.
وتابع” قيادة تحالف قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية تعي كل هذه المخططات وتعلم التحديات في بلادنا وقد نسجنا غزل هذا التحالف لتصبح كتلة متوحدة ندخل بها الانتخابات وندير بها البلاد بتفويض شعبي، لما من تقارب في اهدافنا وأفكارنا ومنطلقاتنا وغاياتنا، فلا يعتقد قصيرو النظر أنه بمجرد انتقال مؤقت يمكن أن يتفكك التحالف وبمجرد قماش سلطة انتقالية زائلة يمكن أن يتم إغواء بعضنا البعض”.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس