سياسةكاتب ومقالمقالات

بكري المدني يكتب كوزنة الجريمة -لن ينجح أحد !

الهواة و الحواة(جمع حاوي) في هذا الزمن الغريب يريدون تسييس الجريمة وتفصيلها على مقاس الكيزان أما المجرمين من دونهم فلا ينظر في أمرهم فالمسألة عند الهواة والحواة سياسة وليست عدالة!

يوجد وسط الكيزان مجرمين بالضرورة ولكن ليس كل من أجرم ولا يزال، منذ النظام السابق، وحتى اليوم من الكيزان فقط فهناك من بين الآخرين أيضا من يجرم والصحيح أن المجرم يمثل نفسه وإن كان ليس للمجرم قبيلة فليس له حزب أيضا !

ان المجرمين قبيلتهم وحزبهم الإجرام وفي ذلك يتشاركون الأعمال والإجرام منذ النظام السابق وحتى اليوم والمفارقة أن المجرمين من غير الكيزان هم اليوم الأعلى صوتا في محاولة تسييس الجريمة وربطها بالكيزان فقط في جرأة تدعو للحيرة!.

أغلب الذين اجرموا مع المجرمين من الكيزان وشاركوهم الإجرام والأعمال هم من يتصدرون المشهد اليوم ويهتفون ويتوعدون !

على أيام الثورة الأولى، وفي سبيل تسييس الجريمة، أعلن الهواة والحواة أن صاحب مخبز كوز في اركويت رمى كمية من العجين في مساحة للقمامة وذلك حتى يخلق أزمة في الرغيف ونودي على الصغار من كل موكب ولكنهم فوجئوا بأن ذلك العجين كان تالفا بسبب انقطاع الكهرباء وأن صاحبه أمر بالتخلص منه بدلا عن خبزه وبيعه للناس، فأسقط على يد الهواة والحواة وتحول المتهم عند العقلاء إلى نبيل!

في تلك الأيام أيضا أعلن الهواة والحواة عن ضبط مجموعة من الكيزان تحاول سرقة محول كهرباء نواحي سوبا واحاطوا بالشاحنة بعد أن (نفسوا) الإطارات حتى لا تهرب بالمحول ولكن أسقط على يدهم ايضا لما علموا أن نقل المحول كان بقرار من هيئة الكهرباء وأن الناقلين كانوا من منسوبي الهيئة وإن كان بعضهم أو كلهم كيزان!.

ثم كانت خزعبلات الأموال تحت البدورم في كافوري والأموال المنقولة في شاحنات للمدينة الرياضية والأموال المدفونة في مقابر جماعية بكرري وكلها محاولات من الهواة والحواة لتفصيل الجرائم على كل الكيزان ولو بإختلاقها كلها!.

على قول الخال حميدتي -القصة دي كدة ما بتمشي -وأي جريمة مختلقة أو مفصلة على مقاس الكيزان سوف تتحول الى فضيحة وإلى هجمة مرتدة تحشر الآخرين فى خانة الدفاع وخانة الضياع !.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى