ورشة للشرطة تكشف عن جهات تفتك بالشباب من خلال المخدرات

الخرطوم: الطابية
شدد مدراء شرطة سابقون على ضرورة تحسين العلاقة بين الشرطة والمجتمع وإزالة الصورة المرسومة تجاه الشرطة، وأشاروا إلى أهمية الاهتمام بالأقسام الشرطية ودعمها.
وأكد مدير إذاعة ساهرون، اللواء هاشم عبد الرحيم، في افتتاحية فعاليات منتدى الشرطة (النشأة _ الحاضر،_ تحديات المرحلة) اليوم الأربعاء، أهمية مد الجسور بين الشرطة والمجتمع باعتبار أن الشرطة الذراع الأقوى لحماية المجتمع، مشيراً إلى أن الهدف من المنتدى استراتيجي يتمثل في تحسين علاقة الشرطة بالجمهور والمجتمع في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها البلاد.
من جهته قال مدير جامعة الرباط الوطني ونائب مدير الشرطة الأسبق، الفريق عادل العاجب، في ورقته الشرطة وتحديات المرحلة، إنه لن تنجح الشرطة الا من خلال عمل الأقسام الشرطية والاهتمام بها وأن دورها الجديد يتمثل في المساهمة في التغيير الإيجابي، وأن الشرطة أكبر مؤسسة قومية وأهم أجهزة الدولة، وانها تحفظ البلاد من أي سهام خارجية، مشيراً إلى أنه لن تكون هناك عدالة في البلاد بدون أجهزة الشرطة، وأضاف أن الشرطة أكبر مؤسسة ضحت بأرواحها في الدفاع عن تنفيذ وسيادة حكم القانون وحماية الممتلكات والأرواح، وتابع (أي تغيير سواء حميد أو سيئ تواجه فيه الشرطة بتحديات كبيرة).
ولفت العاجب إلى ضرورة دعم الشرطة من قبل الدولة والمجتمع لأداء مهامها، مشيرا إلى أن البلاد مستهدفة استهدافا ناعما بسبب أنها بلد عربي وإسلامي، خاصة الشباب، بالمؤثرات العقلية، منوهاً إلى جهات كثيرة تستهدف شباب البلاد، وأن الانفتاح خطر كبير يواجه الشرطة، ولابد أن تستعد له.
بدوره قال الفريق (م) أحمد المرتضى أبو حراز الخبير الشرطي المعروف ومدير كلية الشرطة الأسبق، في ورقته حول نشأة الشرطة “أن البلاد كانت آمنة ولم تكن هنالك عصابات تسعة طويلة كما يحدث الآن، مشيراً إلى أن مسؤولية الشرطة تحقيق الأمن للمواطن وحماية الأموال والممتلكات العامة براً وبحراً وجواً.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس