قافلة مساعدات إنسانية من الدعوة الإسلامية لأعالي النيل بدولة جنوب السودان

الخرطوم: هند بشارة

أقامت منظمة الدعوة الإسلامية (مدى ) مؤتمرا صحفيا حول عودة المنظمة وجهودها للتدخل الإنساني بمناطق (ملوط -فشودة) – بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة المنظمة بالرياض.

وأوضح الأمين العام المكلف لمنظمة الدعوة الإسلامية، موسى المك كور، حجم الوضع الإنساني بولاية أعالي النيل بمنطقة نازحي ملوط وفشودة بجمهورية جنوب السودان.

وقال إن عدد المتضررين حسب المعلومات الرسمية لمفوضية العون الإنساني بجنوب السودان ١٨١ الف فرد وأكثر من ٣٠ أسرة.

وأضاف (ساهمت دولة جنوب السودان معنا لتغطية مناطق النزوح ومساعدة المتأثرين. مشيرا إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية تعتبر من كبريات المنظمات العالمية ولديها مكتب في دولة جنوب السودان).

وأوضح المك كور، أن القافلة تأتي كاستجابة سريعة للحوجة الماسة للأهالي بتلك المناطق وهم يعيشون في ظروف صحية هشة، خاصة أن السكان النازحين كثر في هذه المنطقة، وقال إنه مشروع كبير بتكلفة مليون وخمسمائة ألف دولار.

وقال الأمين العام للمنظمة، إن المساعدات الإنسانية شملت عدداً مقدراً من مواد الغذاء؛ على رأسها الملح والزيوت والسكر بجانب مواد إيواء مثل المشمعات والخيام إضافة إلى الناموسيات.

وزاد (كور) سنتعامل مع منظمات داخل وخارج الحدود لدعم المشروع لأنه مشروع ضخم ويحتاج لتضافر الجهود.

وقال إن المنظمة تضررت خلال فترة إيقافها كما أن بعض مراكزها ومجمعاتها لم يتم استلامها حتى الآن بجانب أكثر من 400 سيارة بعضها مفقود حتى الآن، مبينا أن المنظمة سبق لها التعرض للمضايقة في السودان سابقا، وقد تقدمت عدد من الدول الإفريقية لاستضافتها في إطار توسعة النشاط، مبينا أن المنظمة أنشئت قبل مجيء حكومة الإنقاذ، فهي ليست إحدى منظمات النظام السابق كما أشيع عنها.

وأضاف (وعقب مصادرة المنظمة كان لابد من إعادة هيكلتها وقد تم اختيار رئيس مجلس الأمناء الحالي من دولة قطر كما تم العمل في الإصلاح الداخلي لهياكل المنظمة في اتجاه لتطويرها).