أخبارأخبار االسودان

الجزولي يدعو البرهان لاتخاذ خطوتين بدلا من التصريحات التي لم تعد تطرب أحدا

 

الخرطوم: الطابية

في أول رد على تصريحات رئيس مجلس السيادة، قال رئيس حزب دولة القانون، محمد علي الجزولي، إن تصريحات البرهان لم تعد تطرب أحدا، وأضاف (ريد قرارات لا تصريحات).
وكان البرهان قد قال خلال مخاطبته حشدا عسكريا بقاعدة المعاقيل العملياتية، اليوم الأربعاء، إن الجيش لن يخضع إلا لحكومة منتخبة وإنه لن يكون هناك إقصاء لأي أحد.
ودعا الجزولي، رئيس مجلس السيادة لتحمل مسؤوليته التاريخية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة وتحديد موعد إعلان الانتخابات.
وأضاف الجزولي قائلا (لم تعد تصريحات البرهان تطرب أحدا بعد أن سمعنا كثيرا من التصريحات التي أثبتت الوقائع لاحقا انها لم تكن تعني شيئا، لقد عانى شعبنا كثيرا واستطال ليل السيولة الأمنية والسياسية واستبيحت بلادنا في أسوأ فترة انتقالية يشهدها السودان).
وتابع (إننا بحاجة إلى قرارات لا تصريحات والقرارات التي نريد يعلم البرهان أنه لا حظ لنا فيها ولا مكسب حزبي أو شخصي إذ نطالب الجيش بخطوتين هما من صميم واجباته الدستورية ومسؤولياته القانونية وهي إنهاء حالة الفوضى والفراغ بتحمل مسؤولياته كاملة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة غير حزبية لا نصيب لنداء السودان فيها ولا غيره من التحالفات تحفظ سيادة البلاد ووحدتها وترعى معاش الناس والخطوة الثانية الإعلان عن موعد محدد للانتخابات والشروع في التجهيز لها لتسليم السلطة إلى حكومة مننتخبة من الشعب، وبهذا الاستحقاق ينهي البرهان فوضى ادعاء تمثيل الشعب الذي تزعمه جميع الأطراف).
وأردف الجزولي (أن البرهان يعلم أننا في التيار الوطني العريض في جميع لقاءاتنا معه لم نطلب منه على سبيل التصريح ولا التلميح أن نكون بديلا لأي قوى سياسية في السلطة، إن البرهان يعلم أنه تجاوز القوى الوطنية التي تحترم مؤسسة الجيش بل واختلط دمها بدمه في خنادق الدفاع عن الوطن، هذه القوى لم تتآمر على الجيش يوما ولم تدع إلى تفكيكه ولم تستقوِ عليه بقوى اجنبية لقد كانت قحت وفية لمن وافقها في توصيف قرارات البرهان في 25 أكتوبر بأنها انقلاب فكافأته بقبول مشاركته في المرحلة الانتقالية وأطلقت عليهم مصطلح قوى الانتقال بينما هدم البرهان جدار الثقة بينه وبين التيار الوطني العريض إذ عاقبه على تأييده لأعظم قرارات يتخذها الجيش بتخليص البلاد من أسوأ ديكتاتورية في 25 أكتوبر، فهل يمكن لهذا التيار أن يثق في البرهان مرة أخرى).

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى