السودان يتعهد بتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء في “إيقاد”

الخرطوم: الطابية
تعهد السودان بتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد) وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي كاستراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد وزير الخارجية المكلف، علي الصادق في كلمته اليوم (الأربعاء) بالخرطوم خلال افتتاح أعمال الاجتماع العادي رقم (48) لوزراء خارجية دول الايقاد، التزام السودان بأداء كافة المسؤوليات والمهام الموكلة له داخل إقليم الإيقاد.
ونوه الصادق رئيس الدورة الحالية لاجتماع الإيقاد باهتمام السودان بالأوضاع المختلفة لدول الإقليم.
وقال “لقد وضع السودان خارطة طريق ترتكز على تحقيق التميز الإقليمي للمنطقة وتشجيع وتعزيز دور النساء للدول الأعضاء”.
من جانبه، أكد السكرتير التنفيذي لمنظمة الإيقاد ورقني قبيو أهمية اجتماع الخرطوم.
وقال قبيو في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية “هذا الاجتماع، وكذلك الدورة العادية الرابعة عشرة للجنة سفراء الإيقاد التي بدأت في أكتوبر من هذا العام، هي إشارة إلى وحدة الهدف للدول الأعضاء بالمنظمة”.
ويشارك في أعمال الاجتماع العادي رقم (48) لوزراء خارجية جميع دول الإيقاد وسفيرا الولايات المتحدة وإيطاليا بالخرطوم وممثل الاتحاد الأوروبي.
ويناقش الاجتماع قضايا السلم والأمن في دول المجموعة وقضايا الجفاف والتصحر وفض النزاعات بين الدول.
وتأسست الهيئة الحكومية للتنمية المعروفة اختصاراً بـ(إيقاد)، وهي منظمة شبه إقليمية مقرها دولة جيبوتي، العام 1996، وحلت بديلة للسلطة الحكومية الدولية للإنماء والتصحر المنشأة العام 1986، لمكافحة الجفاف والتصحر.
وتضم المجموعة كلاً من (جيبوتي، السودان، جنوب السودان، الصومال، كينيا، أوغندا، إثيوبيا، إريتريا)، وهي المجموعة الإفريقية التي تعرف بدول (شرق إفريقيا).