سياسةكاتب ومقالمقالات

مع وزير الدفاع -قواتنا في حلايب والانتقالية التى لم تبدأ بعد-!

نجاح مقدر أصابته مجموعة فريند ميديا التى تقودها الزميلة رشان أوشي، التى نجحت في تنظيم حلقة نقاش جمعت بين عدد من الإعلاميين والسيد وزير الدفاع الفريق ابراهيم يس إلى جانب نفر من الخبراء الأمنيين والعسكريين
الحديث كان عن دور الإعلام في الأمن القومى وتركز حول الدور السالب في ظل انتشار وسائط الإعلام من صغحات وحسابات على المواقع الإلكترونية مع غياب ودار عصف بين المتحدثين حتى الوصول للحقيقة المرعبة وهي عدم وجود استراتيجية إعلامية للبلاد فيما يلي الأمن القومى!.
وزير الدفاع الفريق إبراهيم يس التقط بذكاء منتهى الحديث وأشار للمفارقة فى حديث الصحفيين بين الأمس واليوم، من الشكوى من المضايقات للتحذير من الفوضى الإعلامية، والأخيرة هذى من توصيفاتي للواقع الإعلامي، مع حفظ فرق حديث السيد الوزير !
الفريق ابراهيم يس قال إن أبوابهم مفتوحة للإعلام ولكن الناس تهابهم -هكذا قالها-وتبرع بالحديث حول واقع الفرقة العسكرية الموجودة في حلايب منذ استيلاء الجيش المصري عليها، ووصف بعض من حالها وهو أعلى مسؤول عسكري سوداني أسمعه يتحدث صراحة وفي منبر إعلامي عام عن حال أخوتنا العسكريين في حلايب منذ العام 1995م.
قبل سنوات كنت قد زرت الجانب غير المحتل من مثلث حلايب ووقفت على بعد خطوات من السلك الشائك ورأيت فيما رأيت بالعين المجردة الجيش المصري الذي يحكم سيطرته على المنطقة بمن هم في داخلها وبما في ذلك الفرقة العسكرية السودانية وهي فرقة المشاة 101بحيث يقوم الجيش المصري بتفتيش حتى شاحنة مياه الشرب الداخلة لمعسكر الفرقة العسكرية السودانية وقد استمعت فيما بعد لأحاديث مؤلمة حول حال أفراد هذه الفرقة والشروط القاسية للحصار الذي يعانونه حيث لا يسمح لهم بالتحرك خارج المعسكر أو البدل حتى لمن يمرض او يتوفاه الله !
أعتقد وبما أن الحديث حول واقع الفرقة العسكرية 101بمنطقة حلايب قد تجاوز أسوار الاحتلال وأصبح واجبا على الجميع عرض حال أفراد هذه الفرقة ومعاناتهم وبحث حقوقهم الإنسانية مع حفظ حق السودان ببقاء جيشه في حلايب حتى تحريرها حرباً أو سلما.
وهذه بمثابة دعوة مني للجميع خاصة شبابنا على مواقع التواصل الاجتماعي لنعلن عن تضامننا مع أخوتنا العسكريين في حلايب وبكل أشكال التضامن التى توضح لهم وللعالم أنهم ليسوا وحدهم وجعلها قضية رأي عام عالمي
السيد وزير الدفاع قال عرضا في حديثه إننا في الفترة ما قبل الانتقالية، وإن الانتقالية لم تبدأ بعد، وفي ذلك لا نقول إلا ما يرضي الله وأن الحمد لله رب العالمين!

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى