الشيخ مهران ماهر: بعض الجهلاء يريدون أن يعلقوا خيباتهم على صلح الحديبية

الطابية: تقرير/ عبد العزيز ضيف الله
تناول الشيخ د. ماهر مهران عثمان في خطبة الجمعة الماضية بعض الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام فيما يتعلق بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وخص بالذكر صلح الحديبية، وقال إن بعض الجهلاء يريدون أن يعلقوا عليه خيباتهم ورربنا قد سماه فتحا مبينا ونصرا عزيزا.
وأوضح الشيخ مهران أن خرَوج النبي صلى الله عليه وسلم للعمرة في ذلك العام كان وفقا لرؤيا من الله جل وعلا، ولذلك ساق الهدى مقلدة حتى يعلم الناس أنه لا يريد حربا وإنما يريد البيت الحرام، ولكن قريشا أبت إلا منعه، وحاولت ذلك بالقوة، ثم فاوضته على عدم دخول مكة.
وخلال سرده ما جرى بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين، ذكر الشيخ مهران بعض الإشارات برزت في أحداث الحديبية منها؛ تعظيم الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم الذي لاحظه المشركون، وخطر الشائعات، وفضل أصحاب بيعة الرضوان. موضحا بنود الصلح الذي تم بين النبي صلى الله عليه وسلم ومشركي مكة وكيف كان وقع ذلك شديدا على المسلمين، وكيف عالج النبي صلى الله عليه وسلم الموقف.
وأوضح الشيخ أنه سيفصل في الدروس المستفادة من صلح الحديبية، وسيرد على ما أورده البعض من شبهات حوله في الخطبتين القادمتين بمشيئة الله تعالى.