منظمة الدعوة الإسلامية تدشن أول مناشطها بعد العودة بقوافل إغاثية لكسلا ونهر النيل

الخرطوم: الطابية
دشنت اللجنة العليا لإغاثة متضرري السيول والأمطار بمنظمة الدعوة الإسلامية “مدى” صباح اليوم السبت أول قوافل الإغاثة وإصحاح البيئة المتجهة لولايات كسلا ونهر النيل تحت شعار “وتعاونوا على البر والتقوى” وذلك عقب عودة المنظمة لممارسة نشاطها في السودان بعد توقف دام أكثر من عامين
ورحبت وكيل وزارة التنمية الإجتماعية ملاك دفع السيد عبد القدر خلال مخاطبتها حفل التدشين بعودة المنظمة للعمل، مشيرة إلى أنها ظلت لسنوات تؤدي دور الحاضنة الاجتماعية وتسهم في حل العديد من القضايا منتقدة من جانبها قصور المنظمات العالمية عن الإضلاع بدورها في كارثة السيول والأمطار وإنشغالها عوضا عن الإنشغال بالعمل السياسي.
وأشارت عبد القادر إلى أن إسهام المنظمة بتسير قوافل إغاثية لعدد من الولايات المتأثرة بالسيول والأمطار دون إنتظار من جانبها لعودة مقرها ما يؤكد اهتمامها بالقيام بدورها خلال كافة المحن والكوارث التي تمس البلاد.
وقالت وكيل وزارة التنمية الإجتماعية أن عودة المنظمة والحقوق لأهلها يعد بمثابة تصحبح مسيرة وخاصة بانها ظلت بمثابة سند في مختلف المواقف.
بدوره قال أمين منظمة الدعوة الإسلامية بالإنابة يحيى آدم عثمان، إن القوافل الإغاثية للمنظمة والمتوجهة لولايتي كسلا ونهر النيل تحوي العديد من المواد الغذائية والإيوائية وذلك حسب حوجة كل منطقة إعتمادا على السجلات الرسمية للدولة بجانب إهتماها بإصحاح البيئة، مشيرا لإنطلاق عدد من القوافل الإغاثية خلال الأيام المقبلة لدارفور والجزيرة حيث تم توفير المبيدات والماكينات اللازمة لإصحاح البيئة، لافتا إلى أن المنظمة درجت على العمل بشراكات، داعيا الدول المانحة لمساندة السودان واغاثته خلال كارثة السيول والأمطار التي ضربت عدة مناطق منه.
وتعهد الأمين العام بالإنابة عقب عودة المنظمة لممارسة نشاطها بدولة المقر بعد التوقف بمسح دموع المحتاحين بجانب دعم التعليم الخيري والمرضى والعطشى. وأضاف (عقدنا العزم وخصصنا الدعم لكارثة السيول).
وشكر من جانبه القضاء السوداني الذي رد للمنظمة حقوقها بعد توقف.
من جانبه قال الشيخ موسى عبد الله حسين عضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية وشيخ الطريقة التجانية بالسودان، قال إن المنظمة ظلت تلعب دورا كبيرا في حلحلة المشاكل في مختلف بقاع الأرض عبر أكثر من 40 فرعا في مختلف الدول بجانب عكس وجه الدين الاسلامي وقيمه الفضلى بيد ان عملها توقف خلال العامين الماضيين في دولة المقر السودان وعاد مؤخرا ليكون تدشين القوافل الاغاثية للولايات المتضررة اول مناشطها لتترى بعد ذلك المناشط المختلفة في خدمة المجتمع.