ازدياد التوتر بين أثيوبيا وجبهة تغراي وسط تكذيب لرواية اسقاط الطائرة

وكالات: الطابية
نفت جبهة تحرير تيغراي، ادعاء الحكومة الإثيوبية بإسقاط طائرة كانت تحمل أسلحة لقوات تابعة للجبهة، وأضافت في تغريدة لها أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يبحث عن مبرر لحملته المستمرة لما وصفته بالإبادة الجماعية.
واعتبرت الجبهة أن آبي أحمد يضع الأساس لهجمات جوية على تيغراي، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع ذلك.
وكان سلاح الجو الإثيوبي قد أعلن الأربعاء إسقاط طائرة قال إنها كانت تحمل أسلحة لتسليمها لجبهة تيغراي قادمة من السودان.
وفي وقت سابق، الأربعاء، نشرت وسائل اعلام محسوبة على الحكومة الإثيوبية صورة تظهر اسقاط طائرة، اتضح لاحقا أنها صورة لطائرة أمريكية سقطت في ولاية أريزونا وعلى الفور قامت بسحبها.
واتهمت الحكومة الإثيوبية جبهة تيغراي أمس الأربعاء بشن هجوم على الجبهة الشرقية في إقليم أمهرة، معتبرة أن الهجوم يعد انتهاكا لوقف إطلاق النار المستمر منذ 5 أشهر، وحمّلت الجبهة مسؤولية ما يترتب عليه.
من جهتها، دعت الخارجية الأميركية جميع الأطراف في إثيوبيا إلى مضاعفة الجهود لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وعبّر وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن قلق بلاده من تجدد ما وصفها بالأعمال العدائية في إثيوبيا، وقال في بيان إن العودة للصراع ستؤدي إلى معاناة واسعة النطاق وانتهاكات لحقوق الإنسان والمزيد من المصاعب الاقتصادية.
ودعا بلينكن الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي إلى مضاعفة الجهود للمضي قدما في المحادثات لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار دون شروط مسبقة.
وأكد بلينكن التزام بلاده بوحدة إثيوبيا وسيادتها ووحدة أراضيها وأنها على استعداد للعمل مع جميع الإثيوبيين، للتغلب على التحديات التي تواجه بلادهم.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس