أخبارأخبار العالم

مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية بأفغانستان

 

وكالات: الطابية

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن فجر اليوم الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية نفذت السبت في أفغانستان. وقال بايدن في خطاب تلفزيوني إن أجهزة المخابرات الأمريكية حددت مكان الظواهري في وقت سابق هذا العام وبمقتله “العدالة تحققت”. وتسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، وقد خصصت واشنطن جائزة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وفي خطاب تلفزيوني بثته القنوات الأمريكية في وقت مبكر من فجر اليوم بتوقيت الشرق الأوسط، أعلن الرئيس جو بايدن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية بأفغانستان، معتبرا بأن “العدالة تحققت وهذا الإرهابي تم القضاء عليه”.
وقال بايدن إن أجهزة المخابرات حددت مكان الظواهري في وقت سابق هذا العام، ولا أحد من عائلته (الظواهري) أصيب في الضربة ولا ضحايا مدنيين.
وأضاف بايدن “بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه الأمر، وبغض النظر عن المكان الذي تختبئ فيه، إذا كنت تمثل تهديدا لشعبنا، فستجدك الولايات المتحدة وتضع يدها عليك”.
وقال بايدن إن الظواهري كان العقل المدبر أو لعب دورا رئيسيا في الهجمات على المدمرة الأمريكية كول وسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
وأفاد مسؤولون أمريكيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، بأن الولايات المتحدة نفذت غارة بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابول الساعة 6:18 صباحا بالتوقيت المحلي (01:48 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد.
وذكر مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية للصحافيين أن المخابرات الأمريكية حددت “بثقة عالية” من خلال مصادر متعددة أن القتيل هو الظواهري. وقُتل في شرفة “منزل آمن” بكابول كان يقيم فيه مع أفراد آخرين من عائلته. ولم تقع إصابات أخرى.
وقال المسؤول الكبير في مؤتمر عبر الهاتف “الظواهري ظل يشكل تهديدا حقيقيا لمواطني الولايات المتحدة ومصالحها وأمنها القومي…  مقتله يوجه ضربة كبيرة للقاعدة وسيضعف قدرة الجماعة على العمل”.
وقال المسؤول الأمريكي الكبير إن العثور على الظواهري كان نتيجة عمل مكافحة الإرهاب المستمر. وأضاف أن الولايات المتحدة حددت هذا العام أن زوجة الظواهري وابنته وأطفالها انتقلوا إلى منزل آمن في كابول، ثم حددت أن الظواهري كان هناك أيضا.
ومضى يقول “بمجرد وصول الظواهري إلى المنزل الآمن، لم نعلم بمغادرته إياه على الإطلاق”. ورُصد عدة مرات في الشرفة، حيث استُهدف في النهاية. وقال المسؤول إنه واصل إنتاج مقاطع مصورة من المنزل وقد يصدر بعضها بعد وفاته.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، دعا بايدن المسؤولين إلى تدقيق معلومات المخابرات. وتم تحديثها طوال شهري مايو ويونيو قبل أن يطلعه رؤساء أجهزة المخابرات له أول تموز/يوليو على العملية المقترحة. وفي 25 يوليو، تلقى تقريرا مُحدَّثا وأذن بالضربة فور توفر فرصة.
وهذه العملية تعد الأولى العلنية للولايات المتحدة على هدف للقاعدة في أفغانستان منذ الانسحاب الأمريكي من هذا البلد.
وعبر بايدن عن أمله في أن يساعد مقتل الظواهري عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر على “طي الصفحة”.
وتوجه بايدن في خطابه إلى أقارب الضحايا بالقول “آمل أن يسمح لهم هذا الإجراء الحاسم بطي الصفحة” على هذه الهجمات التي خطط لها تنظيم القاعدة.
والظواهري طبيب مصري تحول إلى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اعتباره من العقول المدبرة لهجمات سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص، وهو متوار منذ ذلك الحين.
وتسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، وقد خصصت الولايات المتحدة جائزة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وكانت صحيفتا “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” وشبكة “سي إن إن” من بين وسائل الإعلام الأمريكية التي كشفت هوية هذا الهدف نقلا عن مصادر لم تسمها. ومن المقرر أن يتحدث الرئيس جو بايدن عن العملية في كلمة تلفزيونية في وقت لاحق الاثنين

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى