أخبارأخبار االسودان

حميدتي يحسم الخلاف بينه وبين الناظر ترك: (مايفرقنا إلا الموت) 

الخرطوم: الطابية

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ان ما تم تداوله من فيديو بحق الناظر ترك غير صحيح، مؤكدا أن الناظر ترك لو قتل إبنه فانه سيعفي ليه، وأضاف “مايفرقنا إلا الموت”.

وكشف حميدتي عن متاريس تُواجه اللجنة الاقتصادية التي يرأسها من حسد ونفاق وكذب، مؤكداً أنه لن يستسلم وأن هدفه هو نهضة البلاد.

وقال إنّ السودان لن تبنيه قبيلة أو حزب، إنما يبنيه أبناؤه من كل السودان مُتحدين ومُتوافقين، مشيراً إلى أهمية أن يقبل السودانيون بعضهم البعض، وأن يضعوا أياديهم في أيدي بعض، لقيادة البلاد نحو المقدمة بدلاً من موقعها الحالي، وتابع: “الانتقام والتشفي لن يبني بلداً”.

وأكد حميدتي خلال مخاطبته، إفطاراً بشرق النيل، السبت، إنّ أهل الشمال تعرّضوا للظلم مثلما تعرّضت باقي أقاليم السودان، لافتاً إلى أنه عند زيارته لولايتي نهر النيل والشمالية، رأي ظلماً واضحاً على الولايتين من حيث الخدمات والتنمية.

وأضاف: إن مَن حكموا السودان من أبناء الولايتين تكسّبوا لأنفسهم أكثر من أن يفيدوا أهلهم، وتابع (الميتين فايتين ناس الشمالية بالدفن).

وقال دقلو، أن اتفاق جوبا لسلام السودان تم توقيعه هنا في الخرطوم قبل أن يُوقّع في جوبا، وأضاف

(ليس صحيح محاولات البعض تشبيه اتفاق السلام بأنه مؤامرة مني ضد أهل شمال السودان).

وانتقد “حميدتي” مَن حكموا السودان ثلاثين عاماً باسم الدين وعجزوا حتى عن توفير الماء لساكني الخرطوم، على الرغم من وجود نيلين، وقال: “الدين بريء منهم، لأن الدين وفاء وإخلاص وليس مجرد حديث وشعارات”.

وأوضح حميدتي، أن علاقته بالناظر ترك لن يفرقها إلا الموت، وأضاف (لو قتل الناظر تِرك ولدي أنا عافي منو ولن يفرقنا إلا الموت، والفيديو المسرّب بلسان الناظر (تِرك) لا يعدو كونه إفلاساً، وما يربطني مع تِرك ليست مصالح شخصية، وإنّما قضية هَمّ الوطن).

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى