بيان من البعثة الأممية حول عملها بالسودان
الخرطوم: الطابية
أكدت بعثة الأمم المتحدة الخاصة في السودان “يونيتامس”، “عدم حياديتها حيال الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان”؛ مشيرة إلى أن عملها في البلاد يأتي “انطلاقا من أنه جزء من الأمم المتحدة التي تمد يد العون للأعضاء فيها، وليس تدخلا”.
وبعد ساعات قليلة من تهديد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، بطرد رئيس البعثة، فولكر بيرتس، على خلفية الإحاطة التي قدمها أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي؛ عقد الرجلان اجتماعا، الأحد تضاربت البيانات بشأن فحواه.
وفي حين قال بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، إن بيرتس “أبدى استعداده لمراجعة أية معلومات غير دقيقة وردت في التقرير الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي”، أكد تصريح صادر عن المتحدث الرسمي باسم البعثة الأممية، أن بيرتس ناقش مع البرهان “سبل الخروج من الأزمة السياسية، وتحقيق الانتقال الديمقراطي، وتهيئة بيئة مواتية للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد”.
وكشف عن أن “المشاورات الموسعة التي عقدها مع مختلف الفعاليات السياسية والمجتمعية السودانية، أظهرت اتفاقا واسع النطاق على ضرورة إعادة النظر في دور مجلس السيادة وحجمه وعضويته، وتشكيل جيش مهني موحد، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات ذات مصداقية”.
وأكدت المشاورات كذلك على ضرورة إجراء “عملية دستورية شاملة، تحظى بمشاركة قوية من جانب المجتمع الدولي لدعم الانتقال السياسي، بما في ذلك إمكانية العمل كضامن لأي اتفاق”.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس