مصرع 5 تجار سودانيين على يد قوات روسية أحرقت سوقاً حدودياً مع أفريقيا الوسطى

مواقع: الطابية

لقي 5 من التجار السودانيين مصرعهم في حريق لأحد الأسواق الحدودية مع أفريقيا الوسطى، على يد قوات روسية قادمة من هناك.

ونقل موقع (المحرر) الإخباري، عن مصادره، أن القوات الروسية أحرقت، بشكل كامل، سوق “أنداها” الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى، وبحسب الموقع، فإن السودانيين الخمسة الذي قتلوا في الحادث هم؛ يوسف يحي ومحمد يحي، وأحمد الجرو، ومحمد حامد الجرو، وحمد الحسن، مشيراً إلى أن ثلاثة من القتلى السودانيين هم منطقة رهيد البردي” التي تقع على الجنوب الغربي من ولاية جنوب دارفور بالقرب من الحدود مع أفريقيا الوسطى، فيما لا يزال العشرات من أبناء “المنطقة في عداد المفقودين.

ولم توضح المصادر لموقع المحرر الأسباب التي أدت إلى قيام القوات الروسية بإحراق السوق الحدودي.

وتشير الطابية إلى أن مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية، قدمت الدعم للرئيس الرئيس فوستين أرشانج تواديرا في القتال ضد المعارضين المسلمين، الذين لا يزالون يسيطرون على أجزاء كثيرة من البلاد، ويتهم الاتحاد الأوروبي مجموعة “فاغنر” بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى ودول أخرى، على الرغم من أن السفير الروسي في “بانغي” فاوستين أركانج، قد رفض دعاوى وجود قوات روسية في أفريقيا الوسطى، وقال إن العسكريين الروس الموجودين بأفريقيا الوسطى هم “مدربون” جاؤوا بطلب من الدولة، وبإخطار من مجلس الأمن الدولي، وليسو مرتزقة.

ويُعتقد أن مجموعة فاغنر بدأت العمل في جمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2017، بعد أن وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مهمة تدريب روسية هناك ورفع حظر الأسلحة الذي كان فرض في عام 2013.