أخبارأخبار االسودان

مناوي يوجه بمحاكمة المتورطين في الاعتداء على معلمين بنيالا..وموكب احتجاجي للمعلمين بالخرطوم

الخرطوم: الطابية

وجّه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وجّه والي جنوب دارفور بإيقاف قائد القوة التي اعتدت على المعلمين بمدينة بإحدى المدارس بمدينة نيالا، وتقديم المتورطين للمحاكمة.
وقال مناوي، في تغريدة بحسابه على موقع تويتر: ” تابعت عن كثب حادثة ضرب وإهانة المعلمين من قبل قوات الشرطة بنيالا، ووجّهت الوالي بعمل الإجراءات الفورية، أولها إيقاف قائد القوة فوراً وتقديم المتورطين للمحاكمة بعد تقصي الحقائق. الوالي قام بالواجب، لكن قيادة الشرطة في الخرطوم ينتظر منها عمل أكثر فاعلية”.
وكان حامد هنون والي ولاية جنوب دارفور قد أعلن عن تكوين لجنة تحقيق، بجانب اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الضابط المتهم من الشرطة.
وقال هنون إن قيادات الشرطة من وزارة الداخلية والمدير العام للشرطة قدموا اعتذارا لوزارة التربية والتعليم بولاية جنوب دارفور وللمعلمين بمدرسة نيالا الثانوية عن ما حدث من ضابط حديث التجربة و أضاف “إن ما حدث هو سلوك فردي لا يمثل المؤسسة، ونشكر المعلمين على قبول الاعتذار”.
فيما أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن تسيير موكب، يوم غدٍ الخميس، تحت شعار “رد الكرامة”، رداً على الانتهاكات التي تعرض لها معلمو مدرسة نيالا الثانوية بنين، من قبل بعض منسوبي الشرطة.
وحددت اللجنة وجهة الموكب إلى وزارة الداخلية، لتسليم مذكرة تطالب بمحاسبة مرتكبي جريمة مدرسة نيالا الثانوية، وأخرى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، لتسليم مذكرة تحوي رصداً لكل الانتهاكات التي تعرض لها المعلمون والتلاميذ والطلاب داخل وخارج المدارس منذ إنقلاب 25: اكتوبر حسب وصفهم.
وكان مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي قد كشف عن الانتهاكات التي ارتكبتها قوة من الشرطة تصدت لطلاب يغلقون الطريق الرئيس أمام مدرسة نيالا الثانوية بنين، وصور الفيديو أحد منسوبي الشرطة وهو يتعرض بالضرب والإهانة لأحد المعلمين داخل حرم المدرسة، كما أكد المعلمون وقوع الحادثة مشيرين إلى قيام القوة برفع المعلمين في حاملات الجنود بأسلوب مهين.
وأمس الثلاثاء، أعلن معلمو نيالا التوقف التام عن العمل في جميع المراحل بسبب حادثة الاعتداء، كما سيروا موكباً احتجاجياً، ورهنوا، في مذكرة، استئناف العمل بتقديم مرتكبي الاعتداء للمحاكمة والاعتذار الرسمي من وزارة الداخلية لكل المعلمين.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى