التوم هجو: الأوضاع ستكون بخير عقب استقالة حمدوك
الخرطوم: الطابية
اعتبر القيادي بجبهة التوافق الوطني، التوم هجو، أنه عقب استقالة عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء سينتهي الانسداد السياسي الذي يشهده السودان حاليا، مما سيفتح الباب أمام حدوث توافق على رئيس الوزراء القادم.
وقال التوم هجو في تصريحات خاصة نقلتها صحيفة «المصري اليوم»، أن واحدة من السلبيات التي كانت تؤخذ على حمدوك أنه كان لا يميل إلى اتخاذ القرارات الحاسمة، مضيفا «أنه كان يريد أن يرضى الكل، ومعروف أن الشخص الذي يحاول أن يرضي الكل سيخسر الكل”.
وتابع «للأسف الشديد أن هذا المنهج من جانب حمدوك استمر بعد رجوعه لمنصبه مره أخرى.
وأشار القيادي في جبهة التوافق الوطني إلى أنه عقب استقالة رئيس الوزراء انتهي التعقيد في العملية السياسية، والأمور أصبحت واضحة، والشعب السوداني الآن أمامه خيارات واضحة.
ولفت هجو أن الأسبوع الماضي كانت هناك عددا من المبادرات من جانب قوي سياسية متعددة، منوها إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة درست جميع هذه المبادرات، وخرجت بوثيقة متفق عليها وتمت إجازتها من ٨٠ ٪ من القوى الوطنية الكبرى.
وقال “كلنا توافقنا على وثيقة واحدة دمجت فيها كل المبادرات، بما فيها خريطة الطريق التي طرحها حزب الأمة القومي”.
وكشف التوم هجو، أنه تم عرض هذه الوثيقة على عبدالله حمدوك الذي كان يتابعها، وإستطرد قائلا “لكنه فاجأنا بإعلانه إستقالته”.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هذه الوثيقة صالحة لطرحها على كافة مكونات الفترة الإنتقالية، عقب استقالة حمدوك، قال التوم هجو «الوثيقة موجودة وصالحة وتحقق نسبة كبيرة من التوافق والانسجام بين كل الفئات، عدا ٤ أحزاب ” الحزب الشيوعي- المؤتمر السوداني- البعث والتجمع الاتحادي”.
وأشار إلى أن غالبية أحزاب المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير توافق على هذه الوثيقة.
وقال التوم هجو «إن من أهم بنود الوثيقة أن تكون الحكومة الإنتقالية الجديدة لا حزبية وأن تكون حكومة كفاءات وتكنوقراط، وأن تكون لها مهام محددة تقودنا إلى الانتخابات في مواعيدها المحددة.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس