رصد: عبد العزيز ضيف الله
مؤخراً أعلن في الخرطوم، عن تحالف جديد باسم “تحالف قوى الحراك الوطني” يضم عدداً من التحالفات والقوى الوطنية، على رأسها “تحالف قوى البرنامج الوطني” الذي يضم (13) حزباً ويقوده التيجاني السيسي وعبد الله مسار، و”الجبهة الوطنية للتغيير” التي تضم عدداً من الأحزاب على رأسها المؤتمر الشعبي والإصلاح الآن، بجانب “تحالف سودان العدالة” الذي يضم أكثر من (81) مكوناً سياسياً.
وأكد عبد الله مسار، في كلمته خلال حفل الإعلان، أن “الحراك” سوف يغيّر وجه السودان.. مشيراً إلى أن السودان الآن لا يملك قراره، ووصف رئيس البعثة الأممية فوكلر بأنه (بريمر) في إشارة إلى الحاكم العسكري للعراق بعد الاحتلال، وقال إنه هو الذي يقرر في الشأن السوداني، رافضاً التدخلات الأجنبية في الشأن السوداني، مطالباً البرهان بطرد أي دبلوماسي أجنبي يتدخل في الشأن السوداني، وقال” إذا لم تطرده، نحن سنحرك الشعب السوداني ليطرده”.
وأبدى مسار استهجانه لتكرار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تقديم استقالته، وطالب بقبولها وتركه يرحل، لأنه لم يقدم شيئاً للسودان طيلة 3 سنوات، وأن السودان فيه 40 مليوناً يمكنهم أن يصبحوا رؤوساء وزارة.
بحصوص الاحتجاجات في الشارع السوداني، مع تأكيده وجود الوطنيين بين المتظاهرين، قال إن هناك مجموعات تابعة لأحزاب 4 طويلة، وأخرى تابعة للحزب الشيوعي، الذي يحرك الاحتجاجات في الشارع رغم وجود عناصره في كل مفاصل الحكومة.. مؤكداً أنهم سيواجهون هذا الشارع بالشارع الحقيقي الذي يمثل الشعب السوداني..مشيراً إلى أن الشارع الذي يتحدث عنه هؤلاء هو شارع محدود، وأن تلك الأحزاب أحزاب أقلية، ليس لها وجود حقيقي طوال تاريخها لم تفز بمقعد واحد في أي مستوى من مستويات الانتخابات.
وأوضح أنهم في الحراك جاهزين للانتخابات، وسيقبلون بنتيجتها، حتى إن جاءت بأولئك الأحزاب وأسقطتهم هم.. مطالباً قيادات الأحزاب الصغيرة من حملة الجوازات الأجنبية بالرحيل حال سقوطهم، بدلاً عن اللجوء للسفارات والعمالة لها، من أجل أن يأتوا بهم حكاماً..مؤكداً أن ذلك لن يحدث في السودان طالما هم أحياء، مشيراً إلى أن السودان ليس 3 شوارع، بل هو 40 مليون سودان، هم أصحاب المصلحة.
وفيما يلي ” نص الكلمة التي ألقاها عبد الله مسار خلال لقاء إعلان التحالف:
الجمع الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا أخونا اللقاء دة لقاء مهم جداً، الحراك دة له ما بعده، الحراك دة يا جماعة هو سيغيّر وجه السودان الجديد.. أحسن نقولها ليكم بوضوح؛ السودان الآن لا يملك قراره الوطني، (بريمر)، القاعد في شارع إفريقيا دة هو البيقرر في السودان.. نحن ما عاوزين نخلي ديل يقرروا في السودان يا أخوانا، عاوزين نقرر نحن أصحاب الحق.. عشان كدة الرسالة الأولى البنرسلها لأخونا برهان، نقول له ” أطرد أي سفير أي دبلوماسي أي أجنبي يتدخل في شؤون السودان.. ونحن إذا ما طردته إنت نحن ح نطلع الشعب السوداني يطردوا”!!.. عشان يبقى واضح للناس ما يبقى في لف ودوران!!.
المسألة الثانية.. أخونا حمدوك دة كلو دقيقة قالوا استقال، وكل مرة قالوا يقدم استقالتو، بارك الله فيه 3 سنين ما عمل حاجة خليه يفوت ويجيبوا لينا جديد، السودانيين موجودين، أحسن ما يعزبونا بالشغلة الفارغة دي، ما يقعد كل مرة يحنسوا فوقو، السودان دة فيه 40 مليون ممكن يكونوا رؤساء وزراء وطنيين، شكر الله سعيه، خليه فليتوكل خليه يمشي يشوف شغلتو.
النقطة الثالثة: أخوانا البطلعوا في الشوارع ديل.. فيهم جزء وطني، وفعلاً عندو قضية وداير السودان يتقدم، وفيهم جماعة مشغلنهم أحزاب 4 طويلة، وديل أقلية.. وفيهم جماعة مشغلهم الحزب الشيوعي، وبالمناسبة الحزب الشيوعي في الفترة دي قوي جداً أكثر من أي وقت فات، والشغلة دي كلها بيديرها هو، ما يستهبل علينا، ما يقول أنا في المعارضة، ما يستهبل علينا نحن سياسيين شغالين في الساحة..كل البدور دة الآن بدوروا الحزب الشيوعي، عشان نكون واضحين.. والحزب الشيوعي بيدوروا بي تحت ويقول أنا ضد الحكومة القاعدة دي، وهو معاها جوة، أي وظيفة مكّن فيها الآن الحزب الشيوعي، ما يعقد يغشونا.. موجودون في السياسات موجودون في التنفيذ، موجودون القرار، موجودون في الوظيفة، موجودون في القروش، ما يقعدوا يلعبوا علينا، نحن عارفين أي حاجة..
ولذلك نحن ح نواجه الشارع دة بشارع يا أخونا.. ما يقعدوا يلعبوا.. الشارع ما جاهم ما شافوا..الشارع البيتكلموا عنو دة شارع محدود، شارع صاحب أيديولوجيا، لكن الشارع الحقيقي شارع الشعب السوداني ما جاهم.. نحن ح نجيب الشارع بتاع الشعب السوداني..
هتاف (شارع بس).. (شارع بس)
نتلاقى معاهم في الشارع عشان يعرفوا الشارع دة حق ياتو لأنهم حقرونا، افتكرونا ما موجودين الشعب السوداني الباقي.. افتكروا.. دي مجموعة بتاع أقلية، أحزاب من الله خلقها لا في ولائي ولا في إقليمي ولا في قومي جابت مقعد واحد.. المؤتمر السوداني من الله خلقوا ما دخل مقعد في السودان دة كلو.. ولا في مجلس قرية، البعث ما دخل واحد ولا في مجلس قرية، تجمع الاتحادي الديمقراطي دة مجهول، الاتحادي الديمقراطي بنعرفو يا أصل يا الهندي، دة الباقي جبتو من وين؟!..مجهول ما عندو، ما مسجل في أي حتة!!.. حزب الأمة لايص .. حزب الأمة القومي لايص بعد ما مات الإمام الصادق.. لايص.. مرة بين عيال الصادق، ومرة بين فضل الله ومرة بين آخرين، ولايص في النص ما معروف ما شي لي وين..
هتاف.. نحن معاك
يا أخونا نحن السودانيين الحقيقيين أصحاب المصلحة، والسودان دة ما 3 شوارع، السودان دة 40 مليون!!.. زي ما ذكر أخونا قبيل يبدأ من شمال السودان لحد جنوب السودان ومن شرق السودان لي غرب السودان، ديل كلهم سودانيون أصحاب مصلحة.. شنو بيجاي واحد دبش كتي وكدة يقول لينا السودان حقي!!..جبتو من وين إنت ؟ عندك فوقو شنو؟!..ما في أي حاجة.. نتكلم بالديمقراطية، نمش الديمقراطية الانتخابات هسع باكر خلي يسووا انتخابات، كن جابتك نشيلك في راسنا، وما جابتك تلف تمش السفارة الجيت منها دي، كلهم مستهبلين.. كن الانتخابات باكر جابتك وسقطت أي زول فينا نحن رضيانين، وما جابتك شيل جوازك أهرب.. امبارح لما البرهان دة عمل التصحيح دة، في ناس مشوا السفارات، لأنهم عندهم جنسيات دخلوا السفارات قالوا نحن مواطنين في الدولة الأجنبية، دايرين تحميهم!!..ما تقعد معانا في الشارع دة تدخل السجن زي ما دخلنا؟!..ما تندق زي ما بيندقوا المواطنين السودانيين ديل!!.. ما تعيش زي ما بيعشوا المواطنين السودانيين ديل.. دايرين يهربوا!!.. يمشي ينتكي في سفارتو، ويجيني هنا حاكم، وبغادي يمشي عميل يمشي سفارتو!!..شوف الاستهبال دة!!.. دة ما يتم والله ما يتم في السودان..إلا نمشي المقابر.. لكن ما يتم أصلو!!.
النقطة التانية الداير أقولها.. نحن يا جماعة وطنا دة وطن عزيز وغالي.. في زول فيكم الآن يقدر يشيل ليه بقجة يمرق من السودان دة لاجئ، في زول فيكم يقدر يمشي نازح يقعد ليه في خيمة؟!..طيب ما تقعدوا يحرشوا فيكم وقاعدين..عشان تحرسوا العبث العيال الهونات القجاج دي يستلموا السودان.. كيف يستلموا..
دار أقول ليكم، من قلة الأدب واحد اسمو محمد السيد سعيد كتب في الفيس بوك إنو بكرة تجاني السيسي ومسار ح يعملوا لقاء في صالة دينار، يا لجان المقاومة أطلعوا خربوا اللقاء دة.. قلت ليه “بكرة الساعة واحدة ظهر، نحن القاعدين في الصالة دي أهل السودان، تعال عشان أديك أدب ما سمعتو تاريخك” ورسلتها ليه مباشرة عشان يعرف، أسع برسل ليه ورجال المقاومة بتاعتو دي..والله إذا ماشين في الشارع دة وتعدانا، زول تاني ما يقعد في السودان!!..ما في لعب!!.. نحن الزمن دة كلو بنفتكر إنو الحكاية دي ماشة ديمقراطية، دايرين ديمقراطية حبابكم، ما دايرين ديمقراطية نتلاقى.. ديل أهل السودان يا أخي، ديل أهل السودان دة شعب السودان.
