مسار: يجب أن يخرج السودان من التفويض الثوري إلى التفويض الانتخابي
الخرطوم: الطابية
أكد عبدالله مسار، رئيس حزب الأمة الوطني ونائب رئيس تحالف نهضة السودان، عضو اللجنة المركزية لجبهة الحراك الوطني، أن تدشين «جبهة الحراك الوطني» جاء بهدف رفض «التدخلات الأجنبية» وتحقيق التوافق بالسودان.
وقال «مسار» في تصريحات نقلتها صحيفة «المصري اليوم»، اليوم الثلاثاء، إن «الحراك الوطني» يضم قوى سياسية وإدارات أهلية وطرق صوفية ومنظمات مجتمع مدني وهيئات طلابية ومنظمات نسائية، تناهض مشروع التدخل الأجنبي في السودان.
وأضاف: «صرنا محكومين بتدخل خارجي من قوى الغرب والبعثة الأممية في السودان، وجبهة الحراك الوطني تعمل على وقف التدخل الخارجي».
وأوضح «مسار» أن الجبهة تسعى كذلك إلى تحقيق الوفاق وجمع الصف الوطني، مشيرا إلى أن من أهدافها ايضا تأمين واستقرار المؤسسة الأمنية في السودان. ولفت رئيس حزب الأمة الوطني، إلى أن الجبهة مع إجراء الانتخابات في موعدها، مؤكدا دعمهم تشكيل حكومة كفاءات وطنية غير حزبية.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الجبهة تضم قوى سياسية أعضاء في قوي الحرية والتغيير، أكد عبدالله مسار أن الحراك الوطني يضم كافة الأحزاب والقوى السياسية عدا الأحزاب الأربعة التي كانت تشارك في الحكومة الانتقالية السابقة.
وقال «إن الجبهة تضم قوD سياسية من قوى الحرية والتغيير عدا أحزاب المجلس المركزي القيادي، كما تضم الحزب الاتحادي الأصل الذي يترأسة مولانا محمد عثمان الميرغني، كما تضم الجبهة الحركات المسلحة التي قامت بالتوقيع على اتفاق السلام بجوبا.
وردا على سؤال حول موقف الجبهة من التسريبات الإعلامية المتكررة عن استقالة رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، قال عبدالله مسار «نحن نعتقد أن حمدوك فشل في الثلاث سنوات الماضية في إدارة الدولة، مضيفا» ليس لدينا مانع أن يغادر منصبه، والسودان مليء بالكفاءات التي تستطيع أن تشغل هذا المنصب، وعندما تحل اللحظة المناسبة سيطرح أسماء الشخصيات المناسبة للمنصب، فلدينا بدائل كثيرة.
وحول اعلان المجلس السيادي بدء إجراءات العملية الانتخابية، شدد رئيس حزب الأمة الوطني، على ضرورة التعجيل بإجراء الانتخابات في السودان، وقال “نعتقد أن حل الأزمة السياسية في السودان بإجراء الانتخابات أو تحقيق الوفاق الوطني”.
وأضاف: «أنه إذا تعثر تحقيق الوفاق الوطني هناك ضرورة سريعة لإجراء الانتخابات».
وشدد «مسار» على ضرورة خروج السودان من التفويض الثوري إلى التفويض الانتخابي.
وأبدي مخاوفه من أنه حال عدم إجراء الانتخابات ستحدث فوضي في السودان أو وقوع انقلاب ينتهي بحكم عسكري.