قوى البرنامج الوطني: “شيطنة” الجيش خطوة لتفتيت البلد والميثاق السياسي “ابن حرام”
الخرطوم: الطابية
حذرت قوى نداء البرنامج الوطني، من أن الأمن القومي السوداني أصبح في خطر، عقب فتح البلاد للتدخلات الخارجية بشكل سافر. ودعت القوى، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى الخروج من حالة العزلة والانفتاح على كل القوى السياسية كي يستطيع قيادة البلاد، داعية أن تكون الحكومة القادمة حكومة كفاءات وطنية غير حزبية، وأعلنت رفضها ومعارضتها الشديدة لأي حكومة محاصصات، وأضافت “هذه فترة انتقالية وأي وجود لقوى سياسية ستجير الفترة لصالحها”.
وشدد رئيس القوى، تجاني السيسي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، على مواجهة أشكال التدخلات الخارجية، وقال إن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد ، شجعت هذا التدخل وفتحت الباب لتسيد المكون الأجنبي على القرار في البلاد. ونبه السيسي إلى وجود دوائر داخل المجتمع الدولي تريد أن تجعل من السودان دولة فاشلة، مشيراً إلى أن هذه الدوائر تعمل على هذه الرغبة بمعاونة أشخاص من داخل السودان، وأضاف السودان الآن بالفعل دولة فاشلة بامتياز، حيث لا توجد حكومة أو وزارات لأكثر من شهرين”.
وهاجم التجاني السيسي، محاولات “شيطنة” القوات المسلحة والمنظومة الأمنية ، وقال الذي يحدث الآن من محاولات لإضعاف المنظومة الأمنية سيعرض البلاد إلى اختراق أمني ، وتابع “الأمن القومي السوداني في خطر”.
من جانبه أبدى نائب رئيس القوى عبد الله مسار استغرابه من تبرؤ القوى السياسية من مسودة الميثاق السياسي التي دفع بها إلى رئيس الوزراء ، وقال الميثاق السياسي “ود حرام” ولا يوجد أي شخص تبناه ، وأعلن عن قيادتهم تحركات وطنية لإيقاف التدخلات الأجنبية في القرار السوداني ، وطلب من البرهان “طرد” أي سفير أجنبي يتجاوز حدوده ويتدخل في شؤون البلاد . وقلل مسار من المظاهرات التي خرجت بعد قرارات 25 أكتوبر، مشيراً إلى أن الشارع الذي خرج جزء كبير منه مصنوع ، وعناصر القوى السياسية فيه لم يتجاوزو ألفي شخص، وأضاف “ضاف هناك متظاهرين خرجوا لديهم شهداء وهؤلاء لديهم حق في الخروج ، وآخرين أخرجتهم المخابرات الخارجية للتظاهر لتفتيت السودان”.