قلق أممي من استمرار التصعيد في أثيوبيا وتحذيرات من تعرض “400” ألف شخص لمجاعة
وكالات: الطابية
في أعقاب تقارير عن ضربات جوية استهدفت عاصمة تيغراي في شمال إثيوبيا، أعربت الأمم المتحدة عن قلق عميق بشأن التأثير المحتمل على المدنيين القاطنين أو الذين يعملون في المناطق المتضررة، ودعت الأطراف إلى تجنب استهداف المدنيين والمرافق المدنية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، أمس الأربعاء، إن الأمم المتحدة تلقت “تقارير مقلقة” بشأن هجمات جوية وقعت على ما يبدو في مناطق مأهولة بالسكان في عاصمة تيغراي – ميكيلي.
وأضاف يقول: “لا نزال نسعى للتحقق من تفاصيل الهجمات الجوية ولكننا نشعر بقلق عميق بشأن التأثير المحتمل على المدنيين القاطنين أو الذين يعملون في المناطق المتضررة.”
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “يعرب عن قلقه العميق إزاء تصعيد الصراع في شمالي إثيوبيا، كما يتضح من الضربات الجوية في ميكيلي اليوم. ويؤكد أن على جميع الأطراف أن تتجنب استهداف المدنيين أو المرافق المدنية.”
وبحسب الناطق بلسان الأمم المتحدة، يجدد الأمين العام أيضاً دعوته لوقف جميع الأعمال العدائية ويحث الأطراف على وضع رفاهية الناس كأولوية وتقديم الدعم الضروري لتدفق المساعدات الإنسانية الحرجة بما ذلك تسهيل حركة الوقود والدواء.