المكونات القبلية بمنطقة “مستري” غرب دارفور توقّع وثيقة وقف العدائيات

الجنينة: الطابية
جرى، مساء أمس الأربعاء، بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور وبحضور والى غرب دارفور خميس عبد الله أبكر ،وسلطان عموم دار مساليت، ولجنة أمن الولاية ولجنة السلم والمصالحات، جرى توقيع وثيقة وقف العدائيات بين المكونات القبلية بمنطقة (مستري) التابعة لمحلية (بيضة) بغرب دارفور، وتضم تلك المكونات قبائل عربية وغير عربية، وقبيلة المساليت.
وكانت الأحداث الدامية التي وقعت بمنطقة مستري، في يوليو من العام الماضي، قد أسفرت عن مقتل 68 شخصاً وجرح 84 وحرق ثلث المدينة، وأدت لنزوح آلاف المواطنين إلى الجنينة ولجوء أعداد مماثلة إلى تشاد.
ونص اتفاق وقف العدائيات على فتح الأسواق والطرق بين المكونات التي تقطن بالمنطقة، حيث وقع من جانب القبائل العربية الأمير حامد الضواي ديوك، ومن قبيلة المساليت الفرشة محمد وارياب وعضوية آخرين من تلك الأطراف والبالغ عددهم (30) عضواً، بإشراف حكومة الولاية وبرعاية اللجنة العليا المشتركة للسلم والمصالحات التي تضم قيادات الدعم السريع وأطراف العملية السلمية من حركات الكفاح المسلح ولجنة الأمن بالولاية .
وفي السياق دعا والي غرب دارفور الجنرال خميس عبد الله ابكر قيادات الإدارة الاهلية إلى ضرورة إنزال بنود الوثيقة على المجتمعات بالقرى والفرقان والعمل على إرساء قيم التسامح والتعايش السلمي فيما بينهم والسعي لتفويت الفرصة على مروجي القتنة بين تلك المكونات.
من جهته دعا سلطان عموم دار مساليت سعد عبد الرحمن بحرالدين رئيس الإدارة الاهلية، دعا المجتمعات القبلية للابتعاد عن للشائعات الداعمة لعملية زرع الفتن وإثارة النعرات القبلية، مؤكدا جاهزية قيادات الإدارة الاهلية لإنزال بنود الوثيقة بما يتعلق بالسلم المجتمعي وتعزيز الإستقرار .
من جهته ثمن رئيس اللجنة العليا المشتركة للسلم والمصالحات العقيد موسى حامد امبيلو دور المجلس السيادي وحكومة الولاية لدعم المصالحات المجتمعية، ووجه قيادات الإدارة الاهلية للمحافظة على السلم المجتمعي وفتح الطرق والأسواق المشتركة بمنطقة مستري.