أخبارأخبار االسودان

التفاصيل الكاملة لإطلاق سراح قادة المحاولة الانقلابية للفريق أول هاشم عبد المطلب

الخرطوم: الطابية
قررت محكمة الخرطوم شمال، صباح اليوم الأحد، شطب البلاغ المدون في مواجهة الفريق ركن الطيب المصباح وآخرين بتهمة المشاركة في التخطيط لانقلاب رئيس أركان الجيش السابق الفريق أول هاشم عبد المطلب، وجاء في حيثيات القرار إن المحكمة لم تجد أدلة أو قرائن كافية ترقي لتوجيه التهمة تجاه أي من المذكورين في البلاغ وأن ما تم تقديمه من بيانات لا يمثل أمام القاضي أي درجة من الثقة ليقوم بناء عليه بتوجيه تهمة الاشتراك الجنائي أو تقويض النظام الدستوري أو غيرها من التهم التي وردت في عريضة الادعاء وعليه قرر القاضي شطب البلاغ واغلاق القضية واخلاء سبيل المتهمين.
وكانت المحكمة قد استمعت لإفادات جديدة في محاكمة الفريق الطيب المصباح والي نهر النيل الأسبق وآخرين من الضباط المتقاعدين وعدد من المدنيين المتهمين بالمشاركة في انقلاب رئيس الأركان السابق، حيث مثل ولأول مرة قادة الجيش السابقين أمام المحكمة للادلاء بشهادتهم قبل يوم من انقلاب البرهان الذي حدث في ٢٥ اكتوبر الماضي، ومثل أمام المحكمة كلاً من الفريق أول هاشم عبد المطلب بابكر رئيس اركان الجيش السابق كشاهد دفاع ومعه اللواء ركن بحر أحمد بحر قائد منطقة الخرطوم المركزية الأسبق والمقدم صالح فضل المولي صالح قائد كتيبة مشاة سابقة، والشاهد الرابع مقدم معاش من جهاز المخابرات العامة.
وأجمع الشهود الأول والثاني والثالث ألا علاقة للمتهمين من المدنين أو ضباط المعاش المحتجزين حالياً في سجن كوبر بأي محاولة انقلابية لا من قريب أو بعيد أو بأي شكل من أشكال التخطيط والترتيب والاعداد، وزاد الفريق هاشم بالقول، “أنا رئيس أركان حرب القوات المسلحة السودانية في مقام قائد عام لأني الأعلى رتبة في الهيكل التنظميمي للمؤسسة ولا أحتاج أن أعمل انقلاب حتى أسيطر على السلطة وكل ما أفعله هو اعطاء تعليمات بالتامين، وفي حدود مسئوليتي قمت بتسجيل بيان من باب الاحتياط نسبة للظروف التي مرت بها البلاد فيما بعد حادثة فض الاعتصام وما تلاها من مظاهر فوضى أمنية الا اني عدلت عن هذا الأمر، وأسجل هنا أمام هيئة المحكمة ان هؤلاء المذكورين عندكم لا صلة لهم بهذا الامر ولا أحتاج اليهم في أي شئ لا من قريب ولا بعيد، وتابع “لو توفرت عندي رغبة الفعل وقتها للجيش ما محتاج انقلاب بدي تعليمات بس وبستلم السلطة، كما فعل رئيس أركان الجيش الجزائري والباكستاني”.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى