إعادة علي (السافنا) إلى السجن الحربي عقب إطلاق سراحه

الخرطوم: الطابية
كشف المقدم علي رزق الله المشهور (السافنا) أنه أعيد إلى السجن الحربي، مرة أخرى، على الرغم من صدور حكم من المحكمة العسكرية بإطلاق سراحه يوم الخميس بإطلاق سراحه.
وقال في تصريح لصفحة (مونتي كاروو) الإخبارية على فيسبوك، إن سلطات السجن الحربي أبلغته أن إطلاق سراحة متوقف على مصادقة القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان على حكم المحكمة، وهو أمر قد يستغرق ما بين اسبوعين إلى ثلاثة أشهر.
وكانت المحكمة العسكرية قد ادانت سافنا تحت الماده ١٤١ من قانون القوات المسلحة الهروب من الخدمة وحكمت عليه بالسجن سنتين وشهرين مع الطرد من الجيش، فيما أسقطت عنه جريمة القتل العمد لاثنين من أفراد قوات الدعم السريع، كما اسقطت المواد ١٤٢ (عدم اطاعة الاوامر العسكرية)، و١٤٨ (الانضمام للعدو)، و١٦٢ (التمرد على النظام الدستوري)، و١٦٤ (إفشاء أسرار عسكرية)، من قانون القوات المسلحة لعدم كفاية الأدلة.
ويعتبر علي السافنا أحد أبرز قادة الحركات المسلحة العربية في دارفور، وينتمي إلى قبيلة المحاميد فرع أولاد يسن، وفي العام 2013، عقب انشقاقه من حركة تحرير السودان للعدالة بقيادة علي كاربينو، وقّع اتفاقاً للسلام مع حكومة الرئيس المعزول عمر البشير، وتم استيعابه في القوات المسلحة، ضمن الترتيبات الأمنية.
وفي العام 2017 جرى اعتقال “السافنا”، عقب إعلان تمرده على نظام البشير ورفضه للسياسة التي كانت تتبعها قوات الدعم السريع، واتهم اتباعه بمهاجمة منزل والي شرق دارفور أنس عمر إضرام النار فيه، ودارت معركة بينه وبين القوات الحكومية في منطقة خور طعان بشرق دارفور، أصيب فيها السافنا، وتم اعتقاله منذ ذلك الحين.