-ومذيع القناة العالمية يسأل حمدوك عن (شعبيته) التى قد يفقدها بسبب توقيعه على الاتفاق مع البرهان ..
– وحمدوك يرد عليه بقوله : ( بأنه لا يهتم لشعبويته بقدر اهتمامه بمصلحة البلاد العليا) ..
– والمهتمون بشعبوية حمدوك وحدهم هم الذين كانوا يرغبون فى أن يشكل لهم حمدوك (طوق نجاة) عند قيام الانتخابات من خلال استغلال (المؤسس) كرمز وطنى يعبرون من خلاله لتحقيق أحلامهم الموهومة لحكم السودان .. وإن هي إلا (أحلام زلوط)..
– وحمدوك الآن وبتوقيعه على الاتفاق السياسي مع البرهان يبدو فى نظر هؤلاء كما الإمام الذى (أخرج هواء) فى التشهد الأخير من صلاة العشاء .. فأفسد (طهارته) .. وخرج من الصلاة ..
– وفى فقه الصلاة يستوجب على الإمام حينما يفسد وضوءه وهو يصلى بالجماعة أن يمسك بأحد المأمومين ويوله أمر إكمال الصلاة قبل خروجه ..
– وحمدوك يبدو أنه خرج من الصلاة دون أن يوكل من يكملها..
ولا ندرى أهو جهل منه (بفقه الصلاة) ؟!
أم أنه أراد (للمأمومين) أن يختاروا (إمامهم) وفق الديمقراطية والشورى دون أن يفسدوا صلاتهم بالتحاجج والقذف والهتاف ..؟؟!!
#إنت_فهمتنى ..؟؟!!
– واللهم إن لم يكن بك غضب علينا .. فلا نبالى ..
– وأقول قولى هذا .. وأستغفر الله العظيم لى ولكم .. فاستغفروه ويا فوز المستغفرين..
كسرة :
– والموهومون بشعبوية حمدوك المزعومة إنما أرادوا له أن يعبر بهم نحو إنتصارتهم هم .. حتى وإن تضاربت مع مصالح البلاد العليا ..
كسرة ثانية :
بريش :
– وفقط حينما يفرق الجهلاء من القحاتة بين ( العالم والإمام والخطيب) يدركون حينها كنه من يجيد (إكمال صلاتهم)..
– ويبقى (الطهور) شطر الإيمان..