شاب سوداني يعثر على والدته الفلبينية بعد (٢٤) عاما من الغياب
الخرطوم: الطابية
عثر شاب سوداني يدعى عبد الله إبراهيم، من جزيرة بدين بالولاية الشمالية على والدته الفلبينية بعد (٢٤) عاما من الغياب والفراق.
وبالعودة للتفاصيل، كان والد الشاب ويدعى إبراهيم، قد تزوجنا غ بزميلته الفلبينية في العمل بمدينة الرياض بالسعودية في العام ١٩٩٣، وفي العام ١٩٩٧، وقبل يومين فقط من حادث حركة مات فيه والده، كانت والدته قد سافرت الفلبين في زيارة قصيرة، ولم
ابنها، وعند وصولها الفلبين جاءها خبر مصرع زوجها في حادث سير بالمنطقة الشرقية، وفشلت كل محاولات العودة للمملكة لانتهاء تأشيرتها، حيث كان زوجها ينوي تجديد تأشيرتها، وذلك لم يحدث.
تقول أم عبد الله (أولمبيا توالاي)، حسب منشورها الذي اطلعت عليه (الطابية) في فيس بوك، إنها حاولت أكثر من ٣٠ مرة الذهاب إلى السعودية لمقابلة ابنها، وأنها وافقت على الزواج من أحدهم وكان شرطها العثور على ابنها، وجميع هذه المحاولات باءت بالفشل.
أما عبد الله، فقد تكفل به أهل والده بالسعودية وأرجعوه إلى السودان. وفي ١٩ أكتوبر الجاري، وبعد محاولات بحث مضنية على فيس بوك، استغرقت شهور، عثر عبد الله أخيرا على والدته بالبحث عن اسمها واسم عائلتها في موقع فيس بوك، وفي صفحتها بالموقع وجده صوره وهو طفل وصور والده.
تقول أم عبد الله، على صفحتها الفيس بوك، (فتحت صفحتي مساء ١٩ أكتوبر ووجدت رسالة، مرحبا أمي اشتقت اليكم، ابنك عبد الله ابراهيم)، قالت إن قلبها كاد أن يتوقف من الفرحة، أخيرا بعد ٢٤ عاما من الفراق سيلتقي عبد الله بوالدته.