جبريل إبراهيم من منصة اعتصام القصر: لسنا انقلابيين ولكن العساكر شركاء في التغيير
الخرطوم: الطابية
طالب جبريل إبراهيم وزير المالية والاقتصاد الوطني، رئيس حركة العدل والمساواة، أحد قيادات الميثاق الوطني المنظم لحراك 16 أكتوبر، طالب أن تكون قاعدة هذه الحكومة وأي حكومة يتم تكوينها، قاعدة واسعة ممثلة لكل أقاليم السودان ولكل شعب السودان، مؤكداً أنه لا يمكن القبول باختطاف فئة صغيرة لثورة الشعب السوداني كله.
وجزم جبريل، أن أي محاولة للإخلال بالشراكة بين العسكريين والمدنيين ستؤدي إلى اضطراب وعدم استقرار، وتؤخر جني ثمار الإصلاحات الاقتصادية التي بدأتها وزراته.
وأثناء حديثه مساء أمس من منصة اعتصام القصر الجمهوري، الذي يدخل يومه الثالث، قال رئيس حركة العدل والمساواة: ” لسنا انقلابيين ولا نبحث عن انقلاب عسكري، ولكن العساكر شركاء في عملية التغيير، وأي محاولة للإخلال بالشراكة القائمة بين العسكريين والمدنيين ستؤدي إلى اضطراب وعدم استقرار”.
وأضاف جبريل أن “السودان بحاجة إلى استقرار حقيقي، حتى نجني ثمار السياسات الاقتصادية التي اتخذناها، والتي يعاني منها الشعب الآن، ولكنها بدأت تؤتي أوكلها بصورة تدريجية؛ استقراراً في الأسعار، انخفاضاً في التضخم، توفراً في السلع”..وتابع “الاضطراب السياسي سيردنا إلى الوراء”.
وأكد وزير المالية أن الاستقرار لا يمكن تحقيقه بمحاولة إزاجة طرف من أطراف الشراكة، ولا القبول باختطاف فئة صغيرة لثورة الشعب كله، وقال: “ولذلك رأينا تصحيح المسار ورد الأمر إلى منصة التأسيس”.
وقال جبريل مخاطباً الجماهير ” أما الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب، قالوا أنتم أجراء، وأننا دفعنا لكم المال لتأتوا وتقفوا هذا الموقف، وقالوا إن هؤلاء مجرد أبناء خلاوى ومهاجرين!!..هل هنالك عيب في أن يكون الرجل أو المرأة من خلوة؟!..قالوا هؤلاء عملاء للعسكر!!.. هل أتى بكم العسكر؟!”.