أخبارأخبار االسودان

أغلبهم سودانيون.. احتجاجات واسعة لمئات المهاجرين غير الشرعيين أمام مقر الأمم المتحدة بليبيا

وكالات: الطابية نظم مئات المتظاهرين غير الشرعيين ــ أغلبهم سودانيين ـــ تظاهرة حاشدة أمام مقر تابع للأمم المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس.
وأكدت تقارير ليبية، استمرار المحتجين في المطالبة بالإجلاء الفوري من ليبيا أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في البلاد رغم تعليقها لأنشطتها مؤقتاً بعد إصابة عاملين اثنين فيها وسط توترات بين حشود المهاجرين غير الشرعيين.
ورفع المحتجون المحاطون بسيارات تابعة للشرطة لافتات كتب عليها عبارات “ليبيا لا.. نعم للخروج منها. إجلاء فوري” فيما قالت هنادي الناظر وهي مهاجرة غير شرعية من السودان إنها اعتقلت مع زوجها الجمعة الماضية خلال المداهمات الأخيرة.
وأضافت الناظر بالقول: “لقد ضربونا وجلدونا أثناء المداهمات وقيدت قوات الأمن أيدينا وراء ظهورنا واقتادونا إلى مركز احتجاز وتمكنا من الفرار أثناء الهروب الجماعي ومنذ ذلك الحين لجأنا إلى خارج المقر الأممي خوفا من احتمال تعرضنا للاحتجاز مرة أخرى”.
وتابعت الناظر قائلة: “الإجلاء هو الحل ليس من الآمن لنا البقاء هنا بعد الآن” فيما قالت عبير آدم وهي مهاجرة غير شرعية وأم تبلغ من العمر 35 عاماً من دارفور، أنها تمكنت من الفرار مع أطفالها الـ4 عندما تم مهاجمة منزلها المؤقت لتلجأ للمقر الأممي”.
وأضافت آدم قائلة:” لا يزال العديد من النساء والأطفال في السجن والكل هنا خائفون” فيما أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تعليق بعض الدول لنشاطاتها قاد إلى التوقف عن تلقي طلبات إعادة توطين إضافية من ليبيا لعام 2021. وتابعت المفوضية إن هذا التوقف تسبب في خسارة 162 مكانا في رحلات إعادة التوطين المباشرة من ليبيا محذرة من فقدان نحو ألف مكان آخر للإعادة أو من خلال آلية عبور الطوارئ التي تسمح لها بإجلاء الأشخاص ومن ثم معالجة طلباتهم للحصول على حلول طويلة الأجل.
وبينت المفوضية إن هذه الرحلات تمثل شريان الحياة للمهاجرين غير الشرعيين في وقت قالت فيه فاطمة وهي مهاجرة غير شرعية من السودان:” أريد أن أغادر ليبيا أريد إجلائنا من هنا هذا ما أريد نحن متعبون ليس لدينا طعام ولا مأوى”.
وأضافت فاطمة بالقول:” هاجمونا بالرصاص أخذونا إلى السجن من دون طعام أو شراب وخرجنا من السجن وأتينا إلى هنا حتى الأطفال ليس لديهم ما يأكلونه”.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى